الأحساء أحمد العبدالكريم تتفنن أم عبدالله في صناعة السلال وبعض الأواني من خوص النخيل، وقد ورثت مهنة «الخواصة» من والدتها، التي حرصت على تعليمها ذلك توفير مصدر دخل للأسرة. تقضي أم عبدالله جل يومها في تضفير سعف النخيل، وغالبا ما يبلغ طول الواحدة منها بين 20 إلى 40 سم أما عرضها فيتراوح من 2 إلى 3سم. وأشارت إلى أن السيدات سابقا حرصن على تعلم كثير من الحرف، لذا تجد كل سيدة بارعة في حرفة معينة، منوهة إلى أنها علمت ابنتها الوحيدة هذه المهنة، وتشكل لها مصدر رزق حتى الآن، تشارك بها في أغلب المهرجانات المقامة، فتعمل وتكسب من عرق جبينها، تقول «نحتاج إلى الدعم من الحكومة الرشيدة، لنواصل العمل، وكي لا تنقرض مثل هذه الحرف». مبينة أن في بعض المجتمعات يتشارك الرجال مع النساء في تصنيع استعمالات الخوص الضخمة، مبينة أن طرق تصنيعه عديدة بحسب موقعه من النخلة. وتقول نفلاء القحطاني- منسقة مهرجانات الأسر المنتجة- «يجب علينا تشجيع ودعم الأسر المنتجة نظير ما يقدمونه من حرف جميلة»، مناشدة جميع المؤسسات بدعمهم، حيث ينقصهم مساحات لعرض منتوجاتهم.
مشاركة :