والدة أسامة بن لادن تتحدث عنه للغارديان لأول مرة

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAFP/gettyImage caption أسامة بن لادن الغارديان نشرت موضوعا موسعا هو عبارة عن حديث مع علياء الغانم والدة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق. وتقول الجريدة إن عائلة بن لادن تبقى بعد 17 عاما من هجمات الحادي عشر من سبتمبر واحدة من أبرز العائلات السعودية وأكثرها تأثيرا وتتسائل هل يمكن لهذه الأسرة أن تهرب من ميراث أسامة بن لادن؟ توضح الجريدة أن أسامة بن لادن يبقى حتى الآن ابنا محبوبا لأمه لكنه فقد طريقه بشكل ما، وتقتبس قول والدته "لقد كانت حياتي صعبة لأنه كان بعيدا عني". وتشير الجريدة إلى أنه أثناء المقابلة تجمعت الأسرة في غرفة واسعة في القصر الفاره الذي يسكنونه في مدينة جدة والتي تعتبر معقل عشيرة بن لادن لعدة عقود. وتضيف الجريدة أن الغانم رفضت لفترة طويلة الحديث عن نجلها الراحل وكذلك بقية أفراد أسرته لكن القيادة الجديدة في المملكة وعلى رأسها ولي العهد محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاما وافقت على طلب الجريدة إجراء الحوار مع والدة بن لادن. وتنقل الجريدة عن علياء الغانم قولها إن أسامه تغير بشكل كبير بعدما دخل جامعة الملك عبد العزيز بحيث أصبح شابا مختلفا مضيفة ان أحد هؤلاء الرجال الذين أثروا فيه هو عبد الله عزام أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والذي تعرض للنفي من المملكة لاحقا. وتضيف الغانم أن عزام أصبح فيما بعد الأب الروحي والمرشد المقرب من أسامة الذي تعرض لعملية غسيل مخ كاملة عندما كان في بداية العشرينات من عمره. وتنقل الجريدة عن حسن بن لادن شقيق أسامة قوله إن أسامة سافر إلى أفغانستان في بداية حقبة الثمانينات من القرن الماضي ليقاتل السوفيت حيث احترمه كل من التقاه هناك وكانت أسرته تشعر بالفخر به حتى الحكومة السعودية كانت تعامله بشكل راق ومحترم ليبرز عندها أسامة المجاهد. وتضيف الجريدة أن الأسرة تؤكد أنها زارت أسامة لآخر مرة عام 1999 عندما التقوه في أفغانستان في قاعدة عسكرية قرب مدينة قندهار كان المجاهدون قد استعادوها للتو من السوفيت وأقام لهم أسامة وليمة كبيرة. اليمنمصدر الصورةReuters الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن اليمن بعنوان "غارات جوية قرب مستشفى في الميناء الذي يسيطر عليه المسلحون تقتل 20 شخصا على الأقل". تقول الجريدة إن الغارات التي شنتها قوات التحالف في ميناء الحديدة أدت لمقتل 26 شخصا على الأقل موضحة أن هذه الغارات تأتي في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من تفش وشيك لوباء الكوليرا في البلاد. وتشير الجريدة إلى أن الاشتباكات تتواصل قرب ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر حيث تسعى القوات المدعومة من التحالف السعودي إلى انتزاع السيطرة عليه من قوات الحوثي منذ نحو شهرين. وتوضح الجريدة أن الميناء هو شريان الحياة بالنسبة لليمنيين حيث يعد المنفذ الوحيد لوصول المعونات الغذائية والطبية للمعوزين في البلاد وفي حال دمر الميناء نتيجة المعارك فإن البلاد ستشهد مجاعة ضخمة. وتضيف الجريدة أن قوات الحوثي عرضت تسليم الميناء لقوات دولية لكن قوات التحالف السعودي رفضت وتصر على استسلام الحوثيين وانسحابهم من الحديدة دون قيد أو شرط. وتقول الجريدة إنه تم تسجيل أكثر من مليون إصابة بوباء الكوليرا بين عامي 2016 و 2018 وهو أسوأ تفش من نوعه في التاريخ الحديث مشيرة إلى أن الأمم المتحدة أعلنت دعوة الاطراف المتناحرة في اليمن إلى حوار في جنيف الشهر المقبل لمناقشة خطوات سياسية لبناء الثقة. وتخلص الجريدة إلى أن أكثر أثار الحرب في اليمن تطال الاطفال حيث يموت طفل في البلاد كل 10 دقائق تقريبا بسبب مرض يمكن علاجه ببساطة في أماكن أخرى حسب ما تنقل الجريدة عن تقرير مسحي أصدرته الامم المتحدة الشهر المنصرم. إشارة من الفضاءImage caption أرشيف تليسكوب يعمل برصد موجات الراديو الفضائية الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "العلماء يرصدون إشارة راديو غامضة قادمة من أعماق الفضاء". تقول الجريدة إنه من غير الواضح حتى الآن من أين أتت هذه الإشارة ولا كيف وجدت طريقها إلى محطات الرصد الأرضية لكن العلماء في أحد مراكز الرصد الحساسة في كولومبيا البريطانية في كندا. وتضيف الجريدة أن هذه الإشارة هي الأولى من نوعها التي يتم رصدها في نطاق الذبذبات الواقع بين 400 و 800 ميغاهيرتز ما يؤكد ان مصدرها لأبعد من أي إشارة أخرى تم التقاطها من الفضاء في السابق. وتوضح الجريدة أن العلماء رصدوا 30 إشارة راديو قادمة من الفضاء خلال السنوات العشر الماضية في واحدة من أغرب الظواهر الغامضة في العالم والتي قد تشير إلى وجود نشاط ما في الكون على بعد ملايين السنوات الضوئية.

مشاركة :