اتخذت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ( ناسا ) خطوة أخرى نحو عمليات استكشاف الفضاء بإعلانها عن مجموعة قادمة من رواد فضاء سينطلقون إلى الفضاء على متن صواريخ من إنتاج القطاع الخاص من الولايات المتحدة. وقالت وكالة الفضاء إن فريقًا من تسعة رواد فضاء سيعملون على إطلاق أجيال جديدة من المركبات وصواريخ الفضاء مخطط لها الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية وأنظمة المدار الأرضي المنخفض العام القادم على أقرب تقدير. ولم تقم ناسا بإطلاق أي طاقم من الولايات المتحدة منذ أن أحالت رحلاتها المكوكية الفضائية للتقاعد في عام 2011 م. وسوف يتدرب الفريق الجديد من رواد الفضاء للقيام بإجراء أول اختبارات طيران ومهام لمركبتين، واحدة من إنتاج شركة بوينج، والأخرى من إنتاج شركة سبيس إكس. وقال مدير ناسا جيم بريدينستين: “اليوم أصبحت أحلام بلادنا بتحقيق المزيد من الإنجازات في الفضاء في متناولنا”، مضيفًا أن الفريق الجديد من رواد الفضاء سيطلق حقبة جديدة من رحلات الفضاء البشرية. وتركز القوة الجديدة على الأمن الوطني المتعلق بالفضاء ويمكن أن تقود بعثات في نهاية المطاف إلى كواكب أخرى، بما في ذلك المريخ.