«الغريف» .. يغرد خارج سرب التنمية

  • 9/5/2013
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يقع مركز الغريف جنوب محافظة الخرمة، ويبعد عنها حوالي 45 كم تقريبا، يربطه بها طريق يمر بالعديد من القرى والهجر «جبار والسلم والقرين وأم الرمث»، ويعتبر من أقدم مناطق ومراكز الخرمة، عدد سكانه أكثر من 20 ألف نسمة، ويمد مركز الغريف مدن المنطقة الغربية بالمنتوجات الزراعية، مشتهرا بزراعة النخيل، والخضروات والفواكه، ويحتضن العديد من الدوائر الحكومية إلا أن الأهالي تنقصهم الكثير من الخدمات الحيوية ما يضطرهم الذهاب إلى الخرمة أو تربة من أجل قضاء احتياجاتهم فيها. أكد المواطن مفرح عبدالله السبيعي بأن المركز بحاجة ماسة إلى مستشفى مستقل عن مستشفى محافظة الخرمة، معللا وجود عدد كبير من القرى والهجر التي تقع في أطراف مركزهم، مشيرا إلى أن الطريق العام الذي يربط المركز بعدد من المحافظات يشهد وقوع حوادث عديدة ومروعة. وبين منيف مناحي السبيعي أن توفير مكاتب خدمية للدوائر الحكومية بمركزهم سيخفف عنهم عناء السفر إلى المحافظات المجاورة، الأمر الذي يعرضهم لمخاطر الطريق والحوادث المرورية التي يشتهر بها طريق (تربة – الغريف - الخرمة) السريع، مؤكدا أن مركزهم يستحق افتتاح هذه المكاتب لتزايد عدد السكان والتمدد العمراني بصفة سريعة ومستمرة. وتحدث سلطان صالح الربيع بأن افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي ركيزة من الركائز الأساسية لدراسة أوضاع وحالات العوائل الفقيرة والأيتام والعجزة والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة وأسر السجناء وكبار السن والمقعدين، لافتا إلى أن المركز أصبح في حاجة ماسة لهذا المكتب كي يخدم المستفيدين ويخفف الضغط على مكتب محافظة الخرمة. كما طالب فيصل بن سعود العلي بفتح مركز للهلال الأحمر بشكل عاجل، مبينا ضرورة وجوده لما يتعرض له الطريق السريع إلى حوادث مرورية، وأضاف لايوجد سوى مركز واحد إمكانياته محدودة في محافظة الخرمة لايستطيع خدمة أهالي مركز الغريف نظرا للإمكانيات الضعيفة ولبعد المسافة والتي تقدر بأكثر من 50 كم. وقال منيف محمد السبيعي إن على هيئة السياحة والآثار تطور المعالم الأثرية مثل قرية المسهر وبعض الأماكن السياحية والتي تعد مصدر جذب السياح للمركز مطالبا بسرعة التحرك لتسجيل عدد من المعالم الأثرية في هيئة السياحة من أجل الحراك السياحي بالمركز كونه يحتوي على العديد من الأماكن والآثار المهمة والتي تعاني الإهمال. من جهته، ذكر مدير مكتب البلدية فهيد راشد الحضبي أن الطلبات التي تتم عن طريق أهالي المركز يتم رفعها إلى بلدية الخرمة التي بدورها تقوم برفعها إلى أمانة الطائف. من جانبه أوضح سعد علي الشريف رئيس المجلس البلدي بالخرمة بأن المجلس زار مركز الغريف وتم تحديد الاحتياجات البلدية من إنارة وسفلتة ومناقشة لأهم الأمور التي ذكرها الأهالي، حيث تم العمل على إيجاد حلول جذرية لتطوير المركز.

مشاركة :