أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية أول بيان رسمى رداً على التصريحات، التى تناقلتها وسائل إعلام على لسان رئيس وزرائها آبى أحمد بشأن حوار دار بينه وبين ولى عهد أبو ظبى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. قال ميليس ألم المتحدث الرسمى باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية، إن المعلومات المغلوطة التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى بأن رئيس الوزراء قال إن الإمارات قد فقدت الإسلام غير صحيحة، مضيفاً أن إثيوبيا و الإمارات تتمتعان بعلاقات قوية وأن هذه الاشاعات لن تؤثر فى العلاقات بين البلدين. وكانت أذرع الإعلام القطرية من قناة الجزيرة إلى المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا الممولة من الدوحة، قد تناوبت على تداول مقطع فيديو لرئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، وهو يتحدث عن حوار دار بينه والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، إذ طلب مساعدته فى بناء مركز إسلامى فى إثيوبيا. وقال بن زايد له، بحسب الفيديو المزعوم، إنه سيقدم كثير من المساعدات لتعليم الدين الإسلامى لإثيوبيا، لكن رد آبى أحمد عليه قائلا لكن الإسلام ضاع منكم، ونحن بحاجة لتعلم اللغة العربية سريعا لنتمكن من فهم الإسلام سريعا، ثم نعلمك إياه ونعيدكم إلى الإسلام. وهو ما نفاه بشكل قاطع ألم اليوم ليقطع الطريق على محاولات العبث بالعلاقات بين البلدين، مؤكداً أن هذا الأمر ناتج عن خطأ فى الترجمة.