جوجل يحتفل بالذكرى الـ121 على ميلاد الكاتبة اللبنانية عنبرة الخالدي

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفل محرك البحث "جوجل" اليوم بالذكرى 121 لميلاد الكاتبة اللبنانية عنبرة سلام الخالدي، وهي كاتبة ومترجمة وروائية وناشطة وقيادية لبنانية الأصل، ولدت في بيروت عام 1897 لعائلة محافظة، والدها السياسي سليم علي سلام، ووالدتها كلثوم البربير من إحدى العائلات العريقة فى لبنان، تلقت علومها الأساسية في مدارس أهلية وأخرى أجنبية منها مدرسة مار يوسف، ثم عكفت على الدروس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى، ويشار إلى أنها ختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها.وتعد عنبرة الخالدى أول سيدة تلقي حديثا نسائيا من إذاعة القدس؛ حيث كتبت بحثا عن سكينة بنت الحسين التي تعتبرها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع.وشاركت في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء، وأسست عام 1914 مع رفيقاتها جمعية "يقظة الفتاة العربية" وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي، حيث كانت تقوم بالأعمال الخيرية بجانب إنشاء مدارس جديدة وإقامة حفلات شعرية وندوات ثقافية بالإضافة إلى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات.وفي عام 1925 سافرت إلى إنجلترا ودرست اللغة الإنجليزية والآداب وفي عام 1929 تزوجت من أحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية، حيث سافرت معه إلى القدس، وفي عام 1948 هاجرت مع زوجها من القدس إلى لبنان، وظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية والثقافية حتى توفي عام 1951.وأصدرت في السبعينات كتابا بعنوان "جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين" وكانت أول مُذكرات عن المرأة الفلسطينية وترجمت الإلياذة وكتب لها طه حسين المقدمة ثم ترجمت الأوديسة والإنيادة عن الإنجليزية وتوفيت عام 1986.كما شاركت في تأسيس جمعية النهضة النسائية لتشجيع المصنوعات الوطنية بجانب رفيقاتها مدام فيليب ثابت، سلمى صائغ، نجلاء الكفوري، ابتهاج قدورة، وإفلين بسترس وغيرهن.وفقدت زوجها فجأة خلال نكبة فلسطين، وقد أثرت هذه النكبات على حياتها أبلغ الأثر فزهدت في كل شيء وقلَّ إنتاجها الأدبي، ولم يعد لها صبر على العمل، وتوفت عنبرة سلام الخالدي في مايو عام ١٩٨٦.

مشاركة :