الأردن يحذّر من تبعات استمرار العجز المالي لـ الأونروا

  • 8/4/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حذر وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي من التبعات الخطرة لاستمرار العجز المالي الذي تواجهه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مشددا على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لسد هذا العجز لتمكين الوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها كاملة للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع المفوض العام للوكالة بيير كرينبول، حيث استعرضا التحديات التي تواجهها "الأونروا" والخطوات القادمة التي ستتخذها المملكة والوكالة لتوفير الدعم اللازم لها في إطار جهودهما المشتركة لضمان قدرتها على تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الوكالة الخمس.وبحسب الخارجية الأردنية، أكد الصفدي أن تمكين (الأونروا) من الاستمرار في تقديم خدماتها مسئولية دولية إزاء اللاجئين الذين تشكل قضيتهم إحدى أهم قضايا الوضع النهائي والتي يجب أن تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصا قرار الأمم المتحدة رقم (194) ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.وشدد الصفدي أن تعزيز قدرة الوكالة القيام بدورها ضرورة حياتية للاجئين الفلسطينيين وموقف سياسي لدعم حقوقهم التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة يجب أن يؤكده المجتمع الدولي عبر خطوات عملية توفر الإمكانات التي تمكن الوكالة أداء واجبها الأخلاقي والقانوني إزاء اللاجئين. وكانت المملكة نظمت في شهر مارس الماضي مؤتمرا دوليا لدعم (الأونروا) في روما بالتنسيق مع مصر التي كانت ترأس اللجنة الاستشارية للوكالة وقتذاك والسويد، وحضر المؤتمر الذي أثمر دعما ماليا تجاوز ١٠٠ مليون دولار أكثر من 70 دولة أكدت دعمها للوكالة ودورها.. كما نظمت المملكة والسويد مؤتمرا لدعم (الأونروا) على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة العام الماضي. وثمن "كرينبول" الجهود التي تقوم بها المملكة لإيجاد حلول فعالة لتحديات الوكالة المالية ولضمان استمرار الدعم الدولي للوكالة حسب تكليفها الأممي. وسيلتقي وزير الخارجية الأردني المفوض العام للوكالة في عمان الأسبوع المقبل؛ لاستكمال بحث سبل تنسيق الجهود لحشد الدعم السياسي والمالي للوكالة.

مشاركة :