شهد مطلع القرن الواحد والعشرين تطورا كبيرًا في تكنولوجيات المعلومات ووسائل التواصل بفضل الدمج الحاصل بين أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات وشبكات الاتصال، مما دفع الصحف المطبوعة للانضمام إلى عالم التكنولوجيا عبر الشبكة العالمية لتوسع بذلك من اهتماماتها ومن قاعدتها الجماهيرية وتستفيد من أحدث تقنيات النشر الإلكتروني المتطورة.وقد خلقت الصحف الورقية بذلك مجالا لها عبر الإنترنت، لتثمر بذلك المولود الاعلامي «الصحافة الإلكترونية» الذي زاحم الصحافة التقليدية، مما جعل الكثيرين يختلفون في وجهات النظر حول مستقبلها. ** دراسات تشير لاختفاء الصحف الورقية خلال عقدين** صحف عربية وعالمية عريقة توقفت عن الصدور:- «الإندبندنت» البريطانية- مجلة «نيوزويك» الأمريكية - «كريسشيان ساينس مينتور» الأمريكية - «فرانس سوار» الفرنسية- صحف الحياة والسفير والنهار واللواء اللبنانية - «وول ستريت جورنال» الأمريكية احتجبت بآسيا وأوروبا- «واشنطن بوست» الأمريكية - «الغارديان» البريطانية** تحديات تواجه الصحف الورقية:- عجزها عن ملاحقة الأحداث المتسارعة- المد القوي والمتزايد للمواقع الإلكترونية- ارتفاع تكاليف الإصدار والنشر- انخفاض مستوى التوزيع والدخل الإعلاني- تغير عادات القراءة وتزايد تأثير وسائل التواصلمزايا لصالح «الإلكترونية»:- وصولها إلى منصات ومواقع التواصل- الزيادة الكبيرة في استخدام الشبكة العنكبوتية- تطور وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات- بروز أجيال تربت على الفضاء الإلكتروني- الاعتماد على مواقع التواصل لمعرفة الأخبارشاركنا برأيك؛ما مدى تأثير الصحافة الإلكترونية على الورقية؟وهل تستطيع الصحف المطبوعة منافسة نظيرتها الإلكترونية أم بات اختفاؤها مسألة وقت؟!
مشاركة :