أكد فريق السيدة العجوز أنه المحرك الأساسي لسوق الانتقالات الصيفي في أوروبا، بعد قدوم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وعودة المدافع ليوناردو بونوتشي إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي. بعد قدوم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وعودة المدافع ليوناردو بونوتشي إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، أكد فريق السيدة العجوز أنه المحرك الأساسي لسوق الانتقالات الصيفي في أوروبا، ولم يكن ليفربول الإنكليزي أقل نشاطا في مقابل، تريث باريس سان جرمان الفرنسي. بعد أن تراجعت القوة الشرائية للأندية الإيطالية في المواسم الأخيرة، عادت لتضرب بقوة بفضل وصول مستثمرين أجانب، وتحديدا بعد شراء إنتر ميلان من جانب شركة صنينغ الصينية، في حين بات ميلان بإشراف صندوق إيليوت الاميركي. أما يوفنتوس، الذي تملكه شركة فيات لصناعة السيارات، فقد ضرب بقوة في سوق الانتقالات من خلال تعاقده مع رونالدو مقابل 100 مليون يورو من ريال مدريد الإسباني حيث أمضى تسعة مواسم. لكن فريق السيدة العجوز ضم رسميا أيضا الجناح البرازيلي دوغلاس كوستا بصورة نهائية بعد أن كان معارا إليه من بايرن ميونيخ الالماني وذلك مقابل 40 مليون يورو، وتعاقد مع الظهير الأيمن البرتغالي جواو كانسيلو مقابل 40 مليون يورو أيضا، وحصل على خدمات الالماني إيمري تشان مقابل انتقال حر بعد انتهاء عقده مع ليفربول. وعاد إلى صفوف يوفنتوس أيضا مدافعه الصلب بونوتشي من ميلان، في صفقة شهدت انتقال مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين في الاتجاه المعاكس. أما روما، الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فكان نشيطا أيضا في سوق الانتقالات من خلال تعاقده مع صانع الألعاب الأرجنتيني خافيير باستوري من باريس سان جرمان مقابل 24 مليون يورو، والمهاجم الشاب الهولندي جاستن كلويفرت مقابل 17 مليون يورو من أياكس امستردام الهولندي، في حين تخلى عن ورقتين رابحتين في صفوفه هما حارس مرماه البرازيلي أليسون ولاعب الوسط البلجيكي رايدا ناينغولان لمصلحة ليفربول وإنتر ميلان تواليا. ليفربول الأكثر إنفاقاً في إنكلترا بفضل حصده مبالغ طائلة من حقوق النقل التلفزيوني للدوري الانكليزي الممتاز (قرابة 3.3 مليارات يورو سنويا)، وبلوغه المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، كان ليفربول النادي الأكثر إنفاقا في دوري بلاده بتعاقده مع أليسون والغيني نابي كيتا والبرازيلي فابينيو والسويسري شيردان شاكيري. في المقابل، ارتأى مانشستر سيتي بطل إنكلترا الموسم الفائت عدم إجراء تعديلات جذرية على تشكيلته، فاكتفى بصفقة واحدة لدى ضمه الجناح الجزائري رياض محرز مقابل 67.8 مليون يورو، بحسب الصحف المحلية. في المقابل، ومن أجل طي حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر نهائيا، فإن أرسنال سيعتمد على مدرب جديد بشخص الأسباني أوناي إيمري وعلى نشاط واعد في سوق الانتقالات من خلال تعاقده مع الأوروغوياني لوكاس توريرا (30 مليون يورو)، والحارس الألماني برند لينو (22 مليونا)، واليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس (18 مليونا)، والشاب الفرنسي ماتيو غندوزي (8 ملايين)، والنمساوي ستيفان ليختسشتاينر (انتقال حر). أما مانشستر يونايتد، الذي يغيب لقب الدوري عنه منذ خمسة مواسم، فقد جلب لاعب الوسط البرازيلي فريد (60 مليون يورو)، اضافة إلى الظهير الأيمن البرتغالي الشاب ديوغو دالوت (22 مليونا). أما تشلسي، فاكتفى حتى الآن بصفقة وحيدة من خلال حصوله على خدمات لاعب الوسط الإيطالي البرازيلي الأصل جورجينيو مقابل 57 مليون يورو. هدوء في مدريد بعد إحرازه دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة تواليا، ينطلق ريال مدريد، الذي تركه مدربه الفرنسي زين الدين زيدان ورونالدو من نقطة الصفر. وبانتظار إمكانية تعاقد فريق العاصمة مع لاعبين جدد حتى نهاية الشهر الجاري، فإن الصفقة الأبرز كانت حصوله على خدمات الشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور مقابل 45 مليون يورو. أما برشلونة، بطل الدوري الموسم الماضي، فكان نشيطا جدا بحصوله على خدمات صانع الألعاب البرازيلي أرتور مقابل 31 مليون يورو، إضافة إلى حوافز بقيمة 9 ملايين، والفرنسي كليمان لانغليه (36 مليون يورو)، والجناح البرازيلي مالكولم (41 مليونا)، بانتظار انتقال لاعب وسط تشيلي أرتورو فيدال المنتظر قريبا جدا. وإذا كان أتلتيكو مدريد، نجح في المحافظة على خدمات هدافه أنطوان غريزمان، فإنه جلب أيضا لاعب الوسط الفرنسي توماس ليمار (72 مليونا)، والبرتغالي جلسون مارتنز (انتقال حر). وبانتظار التدقيق في ملفه فيما يتعلق باللعب النظيف، لاسيما بعد تعاقده الصيف الماضي مع البرازيلي نيمار والفرنسي الشاب كيليان مبابي مقابل 400 مليون يورو، لم يبادر باريس سان جرمان إلى عقد سوى صفقة واحدة، تمثلت في ضم الحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون إلى صفوفه في انتقال حر بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس. في المقابل، حافظ موناكو على تقليده في السنوات الأخيرة من خلال التخلي عن أبرز نجومه أمثال ليمار وفابينيو وموتينيو، وتعاقده مع لاعبين شبان واعدين أمثال غولوفين واهولو وغوبيلز. واحتفظ ليون ومارسيليا بأبرز عناصرهما.
مشاركة :