يقدم نادي ميلان الإيطالي أداء متميزا خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي، وذلك بعد أن أبرم ست صفقات من العيار الثقيل خلال الشهر الماضي، وهو الأمر الذي لفت أنظار المشجعين والمتابعين إلى أن الإدارة الصينية الجديدة تعمل بجدية كي تعيد الفريق إلى مكانته المحلية والأوروبية المرموقة، فكيف كان "ميركاتو" ميلان حتى الآن؟ موساتشيو وكيسي بدأ "الروسونيري" سوق انتقالاته بالتعاقد مع المدافع الإسباني لفياريال، ماتيو موساشتيو، وذلك بعد أن لفت الأنظار خلال الموسم الماضي مع الغواصات الصفراء، وقد تم شراءه بملبغ 15.3 مليون يورو. لم يكتف ميلان بصفقة موساشتيو بل تبعها باستعارة لاعب الوسط الإيفواري الشاب، فرانك كيسي، والذي كان مميزا خلال الموسم الماضي مع نادي أتالانتا وقدم مستويات مميزة مع منتخب بلاده خلال السنوات الأخيرة رغم عدم بروزه في كأس أمم أفريقيا في الغابون، وتمت استعارته لموسمين مقابل 6.80 مليون يورو. رودريغيز كانت صفقتا كيسي ومساتشيو مرضيتين لجماهير ميلان لكن الفريق لم يكتف بهما بل قم بصفقة لم تكن متوقعة، حين تعاقد مع الظهير السويسري المميز، ريكاردو رودريغيز، والذي كان قريبا من الانتقال إلى ريال مدريد الموسم الماضي، ليغير وجهته نحو ميلان قادما من فولفسبورغ الألماني مقابل 15.3 مليون يورو. أندري سيلفا بعد تضارب الأنباء بشأن التعاقد مع اللاعب الإيطالي لنادي تورينو، أندريا بيلوتي، فاجئ ميلان الجميع بلتعاقد مع المهاجم البرتغالي أندري سيلفا، والذي جاء من نادي بورتو البرتغالي، لتواجه هذه الصفقة بانتقادات عدة، زعمت أن اللاعب ليس بمستوى فريق مثل ميلان، رغم أنه كلف الفريق 32.3 مليون يور، وهي الصفقة الأغلى للفريق خلال السنوات الماضية. ورغم الانتقادات التي وجهت له، إلا أن المهاجم البرتغالي حافظ على تركيزه وقدم مستويات جيدة مع منتخب بلاده في كأس القارات الأخيرة في روسيا، إذ سجل هدفا وصنع آخر، ليساهمو في تحقيق منتخب البرتغال للمركز الثالث في البطولة. بوريني وكالهانوغلو لم تقف صفقات ميلان الهجومية على سيلفا، بل قام أيضا باستعارة المهاجم الإيطالي فابيو بوريني من سندرلاند الإنجليزي، وهو اللاعب السابق للفريق الإنجليزي العريق، ليفربول مقابل 5.10 مليون يورو. بعد كل تلك الصفقات، قرر ميلان القيام بصفقة مميزة أخرى، حين تعاقد مع لاعب الوسط التركي المميز هاكان كالهانوغلو، والشهير بتسديداته الصاروخية، قادما من نادي باير ليفركوزن الألماني مقابل 18.7 مليون يورو.