أكد عدد من الصاغة أصحاب المحلات في مجمع الذهب الجديد «النجادة» أن الموقع المستحدث أفضل من نظيره القديم في سوق واقف، وذلك بسبب ازدحام الأخير بالمحال التجارية والمطاعم المتنوعة، الذي يفضي بدوره إلى تشتت الزبائن، وارتياد محلات الذهب من قبل الزوار المتجولين من دون وجود هدف للشراء، في حين أن السوق الجديد جمع المحلات المتخصصة في مكان واحد، وبخدمات ومرافق ومواقف متميزة، توفر التركيز لدى الزبون حول شراء القطع الذهبية فقط، وهذا أيضاً قد ساهم في كسب الزبائن من المواطنين بشكل أكبر، الذين يفضلون أن يدخلوا سوقاً متخصصاً، والذين يُقبلون على شراء الأطقم الذهبية الخاصة بالأعراس والمناسبات حالياً.لفت هؤلاء لـ «العرب» أن نسب الإقبال ارتفعت في الموقع الجديد إلى 80 %، وكانت أكبر من التوقعات، مشيرين إلى أن المحلات وصلت إلى حد الاكتفاء، حيث تحسنت أسواق الذهب هذا العام عن السنوات الماضية، بسبب تراجع أسعار المعدن الأصفر، بالإضافة إلى أن الحصار قد خدم الأسواق المحلية، حيث بات التركيز عليها، والتوجه إليها، والى الإنتاج المحلي من المعدن النفيس، بدلاً من الأسواق المجاورة. وأوضح التجار أن النفق الواصل بين المجمع الجديد وسوق واقف أسهم أيضاً في جلب الزوار السابقين للمحلات، خاصة الأجانب والسياح الأوروبيين، كما أن احتواء الموقع الجديد على فندق كبير من المنتظر أن يتم افتتاحه قريباً سيساهم أيضاً في جذب عدد أكبر من الزبائن، وبالتالي سيخدم السوق بشكل ملحوظ، مشيرين إلى أن السوق الجديد قد جمع أكبر عدد من العلامات الموجودة في الدوحة، ما جعله وجهة رئيسية للزبون القطري، متوقعين أن يكتسب شهرة واسعة في المستقبل القريب، لا سيما بسبب موقعه المتميز في قلب الدوحة. سوق متكامل وفي هذا السياق، قال علي سالم -من مجوهرات با داوود-: «نحن متواجدون في الجديد منذ البداية، ولم نكن نتوقع حجم الإقبال الكبير من قبل الزبائن، رغم أن الموقع لا يزال حديث العهد، لكن موقعه المتميز، واشتماله على مجموعة من الخدمات المتكاملة كان عامل جذب جيد للناس، حيث يضم السوق مواقف واسعة للسيارات، ومركزاً للشرطة، والصرافات الآلية والاستراحات، الأمر الذي جعلنا نتفاجأ بحجم الإقبال الكبير منذ الافتتاح، إذ تفوق على الموقع السابق في سوق واقف، الذي كان يعاني فيه الزبائن من ازدحام المواقف والسوق بالزوار والمرتادين». وأكد أن نسب الإقبال على شراء المعدن الأصفر قد ارتفعت في الموقع الجديد حتى 80 %، بنمو نسبته نحو 30 % عن الموقع القديم، لافتاً إلى أن الانتقال إلى السوق الجديد لم يؤثر على الزبائن المعتادين للمحل في سوق واقف، حيث إن السوق الجديد يحتوي على نفق يتصل مع السوق التراثي، مشيراً إلى أن الإعلان الرسمي عن افتتاح السوق مؤخراً قد أسهم في تعريف الناس به، والإقبال على محالّه. مجمع متخصص من جانبه، أشار صالح العفيفي إلى أن المحلات قد حافظت على نوعية الزبائن التي كانت تتوافد على السوق القديم، فما زالت تلك المحال تعتمد على زبائنها من المواطنين والمقيمين الأجانب والسياح الأوروبيين، الذين يشترون النواعم، وحتى الأطقم الثقيلة أيضاً، لافتاً إلى أنه خلال الفترة الراهنة يزداد إقبال المواطنين على الأطقم التراثية، المخصصة للأعراس ومختلف المناسبات. وأوضح أن قرب موقع سوق الدوحة القديم لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على مبيعات السوق الجديد، وذلك بسبب احتواء الأخير على عدة مرافق وخدمات، ووسائل للراحة، ومواقف غير متوفرة بنظيره القديم، كما أن السوق الجديد يمنح المتسوق راحة أكبر في التجول، وانتقاء القطع الذهبية في المحلات التي تتميز بالمساحة الواسعة، معرباً عن الرضا التام عن نسب إقبال الزبائن، التي قدرت بما نسبته نحو 80 %، متوقعاً مزيداً من الإقبال في المرحلة المقبلة، عندما يتعرف الجميع على السوق، إذ إن هذا أول مجمع متخصص للذهب في الدوحة. وجهة رئيسية بدوره، قال حسين مدين -من مجوهرات رميزان-: «يعد السوق الجديد أفضل من نظيره في سوق واقف، وذلك بسبب ازدحام الأخير بالمحلات المتنوعة من المطاعم والمحال التجارية، بالتالي، تشتت الزبائن، وأصبح ارتياد محلات الذهب من قبل الزوار المتجولين من دون وجود هدف للشراء، في حين أن السوق الجديد جمع المحلات المتخصصة في مكان واحد، وبخدمات ومرافق متميزة، حيث إن الزبون يأتي فقط لشراء القطع الذهبية، وهذا أيضاً قد أسهم في كسب الزبون القطري بشكل أكبر، الذي يفضل أن يدخل سوقاً متخصصاً». ولفت إلى أن النفق الواصل بين السوق الجديد والسوق القديم ساعد أيضاً في جلب الزوار السابقين للمحلات، خاصة الأجانب، والسياح الأوروبيين، كما أن احتواء الموقع الجديد على فندق كبير من المنتظر أن يتم افتتاحه قريباً، سيعمل أيضاً على جذب عدد أكبر من الزبائن السياح تحديداً، وبالتالي، سيخدم السوق بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أن السوق الجديد قد جمع أكبر عدد من العلامات الموجودة في الدوحة، ما جعله وجهة رئيسية للزبون القطري، متوقعاً أن يكتسب شهرة واسعة في المستقبل القريب، لا سيما بسبب موقعه المتميز في قلب الدوحة. وأشار إلى أن نسبة مبيعات المحل ارتفعت في الموقع الجديد بما نسبته 80 %، وكانت أكبر من المتوقع، والمحلات وصلت إلى الاكتفاء، حيث تحسنت أسواق الذهب هذا العام عن السنوات الماضية، بسبب تراجع أسعار المعدن الأصفر، بالإضافة إلى أن الحصار قد خدم الأسواق المحلية، حيث بات التوجه إليها، وإلى الإنتاج المحلي من الذهب، بدلاً من الأسواق المجاورة. تراجع الأسعار من جهته، قال جمال اليافعي -من مجوهرات جواهر-: «إن هذا السوق بموقعه الجديد أفضل بكثير من السابق، حيث إنه أوسع، ويشتمل على مزايا أكبر، كما أن زبائننا هناك باتوا يأتون إلى هنا، حيث إن السوق هنا متكامل، وموقعه مميز، وننتظر أن يكون أفضل أسواق الذهب بالدوحة». وأشار إلى أن نسب الإقبال جيدة، وقد فاقت التوقعات، وقد أسهمت في كسب مزيد من المواطنين، الذين يفضلون ارتياد أسواق متخصصة لشراء الذهب، متوقعاً أن يزداد الإقبال بشكل أكبر في المستقبل القريب، خاصة أن أسعار المعدن الأصفر في تراجع، الأمر الذي يشجع الزبائن على الشراء.;
مشاركة :