أكد عدد من أصحاب محالّ البهارات والتوابل المنتشرة في سوق واقف، أن الأخيرة شهدت في الآونة الأخيرة إقبالاً كبيراً على منتجاتها، إلا أنها امتازت بطلب المكسرات والحلويات بشكل أكبر من البهارات، وذلك بسبب موسم الشتاء بطبيعة الحال، حيث يزداد اهتمام الزبائن بهذه الأنواع أكثر، مشيرين إلى أن نسب المبيعات قد شهدت نمواً يصل إلى 60% خلال الشهور الأربعة الأخيرة مقارنة بسبتمبر وفصل الصيف، حيث اختتم عام 2018 بمستويات جيدة استمرت إلى مطلع السنة الحالية. وأوضح هؤلاء لـ «العرب»، أن التحسن في المبيعات يُعزى إلى عدة عوامل أبرزها عودة الطقس إلى الاعتدال والأجواء اللطيفة وتنوع المهرجانات والفعاليات الترفيهية في السوق، والتي تستقطب الزوار من داخل الدوحة وخارجها بشكل مرتفع، مشيرين إلى أن الفترة الراهنة تشهد إقبالاً من جميع الجنسيات الموجودة في قطر دون استثناء من مواطنين ومقيمين عرب وأجانب وسياح من دولة الكويت وسلطنة عُمان، بالإضافة إلى السياح الأوروبيين.نوّه التجار بأن عام 2018 كان في المجمل أفضل بالنسبة للمبيعات على جميع المواد التموينية التي يحتويها السوق من 2017، متوقعين أن يكون العام الحالي بنسق مقارب للسنة الماضية، وذلك بسبب كثرة الفعاليات والمهرجانات الجاذبة إلى السوق التراثي، بالإضافة إلى استمرار وصول أفواج كبيرة من السياح عبر البواخر السياحية، وصولاً إلى شهري شعبان ورمضان، حيث تبلغ المبيعات ذروتها. نمو وفي هذا السياق، قال غلام رضا من محلات آل شمس التجارية، إن المبيعات شهدت تحسناً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة وبعد دخول موسم الشتاء، حيث يزداد الإقبال بفعل ارتفاع أعداد مرتادي سوق واقف بطبيعة الحال، والذي ينعكس إيجاباً على المحلات المنتشرة على جنباته، وقد سجل نمواً خلال الشهور الأربعة الماضية بما نسبته 60% عن سبتمبر وفصل الصيف، وقد أقفل العام 2018 على مبيعات جيدة جداً، وبدأ العام الجديد أيضاً بنسق جيد. ولفت إلى أن التحسن يعود إلى عدة عوامل أدت إلى ارتفاع حجم المبيعات، كان أولها اعتدال درجات الحرارة، بالإضافة إلى عودة الأنشطة والفعاليات الترفيهية إلى السوق التي تستقطب الزوار من داخل الدوحة وخارجها، وأهمها مهرجان ربيع سوق واقف الذي اختتم مؤخراً، حيث كان الجاذب الأكبر للمرتادين خلال ديسمبر ويناير الماضيين، إذ بدوره انعكس بشكل كبير على مبيعات البهارات والتوابل والمكسرات. وأشار إلى أن مختلف الجنسيات ترتاد المحل خلال الفترة الراهنة من مواطنين ومقيمين عرب وأجانب، بالإضافة إلى السياح من مختلف الدول وأهمها الكويت وسلطنة عُمان وتركيا، متوقعاً أن تستمر المبيعات بنسق جيد خلال الأشهر القليلة المقبلة، وصولاً إلى حلول شهري شعبان ورمضان، حيث تبلغ المبيعات ذروتها، منوهاً بأن المواد الأكثر طلباً تشمل المكسرات والحلويات أكثر من البهارات. ارتفاع الطلب من جانبه، قال محمود عباس من محلات حلويات لندن، إن مبيعات المحل قد ارتفعت بشكل لافت خلال الشهور الأخيرة، حيث ارتفع الطلب على المكسرات والحلويات بشكل ملحوظ وأكبر من الإقبال على البهارات على حسب الموسم، حيث إن هذه إحدى سمات فصل الشتاء، إذ يعود الطلب على البهارات والتوابل ليتصدر المشهد عند الاقتراب من حلول شهري شعبان ورمضان. وأوضح أن المبيعات بدأت في التحسن التدريجي منذ شهر أكتوبر، وازدادت أكثر في نوفمبر وديسمبر، حيث وصلت إلى أعلى المستويات بسبب عدة مناسبات منها اليوم الوطني ومهرجان ربيع سوق واقف، حيث وصلت أعداد زوار سوق واقف إلى عشرات الآلاف، الأمر الذي انعكس على المحلات بشكل إيجابي، وفي يناير استمرت على نسق مقارب بعد انتهاء الفعاليات الترفيهية التي شهدها السوق التراثي، متوقعاً أن تحافظ على تلك المستويات في فبراير ومارس. ولفت إلى أن الفترة الراهنة تشهد إقبالاً من جميع الجنسيات المتواجدة في الدوحة دون استثناء من مواطنين ومقيمين عرب وأجانب وسياح من دولة الكويت وسلطنة عُمان، بالإضافة إلى السياح الأوروبيين، مشيراً إلى أن الفعاليات والمهرجانات التي تقام بالسوق تعمل على جذب أعداد أكبر من جميع هذه الشرائح إلى المحلات، مطالباً بمزيد منها قبل قدوم فصل الصيف، منوهاً بأن عام 2018 كان بالمجمل أفضل بالنسبة للمبيعات على مستوى جميع المواد التموينية التي يحتويها المحل من 2017، متوقعاً أن يكون العام الحالي بنسق مقارب للسنة الماضية. نشاط مستمر بدوره، قال علي بابا من مؤسسة محمد عبدالرحيم، إن المبيعات مرتفعة جداً خلال موسم الشتاء بسبب عدة عوامل ومؤثرات أهمها تحسن أحوال الطقس وكثرة الفعاليات والمهرجانات الجاذبة إلى السوق التراثي، بالإضافة إلى استمرار وصول أفواج كبيرة من السياح عبر البواخر السياحية، التي تأتي إلى الدوحة تباعاً بشكل أسبوعي تقريباً، مشيراً إلى أن حجم المبيعات قد ارتفع عن فترة الصيف بما نسبته 60%. وأشار إلى أن أغلبية الزبائن يقبلون على شراء البهارات والتوابل والأعشاب، حيث إنه لا يبيع المكسرات والحلويات، لافتاً إلى أن فئات الزبائن تتوزع على جنسيات متعددة ومتنوعة، من المواطنين الذي يفضلون البهارات الخام غير المطحونة، فيما يفضل المقيمون البهارات الجاهزة، وكذلك السياح الأجانب وتحديداً الأوروبيين، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تستمر وتيرة المبيعات على النسق نفسه، وربما تزداد خلال فبراير والأشهر التالية حتى انتهاء الموسم الشتوي، ليبدأ بعده شهر شعبان ويعقبه رمضان اللذين تصل فيهما المبيعات إلى ذروتها على مستوى السنة بأكملها. وأوضح أن بعض أنواع البهارات قد طرأ عليها انخفاض في الأسعار في أواخر العام الماضي 2018، والباقي حافظت على أسعارها مثل الفلفل الأسود الذي تراجعت أسعاره إلى أكثر من 40%، مشيراً إلى أن هذا زاد من إقبال الزبائن على هذه المادة، مشيراً إلى أن 2018 كانت نسب المبيعات جيدة وقد قاربت مستواها في 2017، معرباً عن أمله في أن تسجل السنة الحالية مستويات أعلى، وذلك بسبب قرب الموسم الشتوي من موسم شهر رمضان المبارك، وتوافد الأفواج السياحية القادمة إلى الدوحة.;
مشاركة :