القاهرة:«الخليج» انتهت الحكومة المصرية من خطة شاملة لتجديد الخطاب الديني في مواجهة التطرف الفكري، يجرى تنفيذها على مدار أربع سنوات، وتستهدف تصويب المفاهيم الخاطئة ونشر الأفكار التي تبرز سماحة الإسلام، في مواجهة التطرف والأعمال الإرهابية الناجمة عن عدم الفهم الصحيح للدين.وبحسب مصادر مطلعة، تستهدف الحكومة من خلال خطتها التوعية بقضايا التعامل مع الآخر والتعايش السلمي المشترك، واحترام التعددية والحوار المجتمعي بين أبناء الوطن واحترام الآخر، واحترام دور العبادة والتواصل والحوار بين الرموز الدينية، وإحياء منظومة التعايش بما تتضمنه من مظاهر التسامح والمواطنة، فضلا على تقديم رؤى واقعية للمساهمة في حل مشكلات الشباب مثل أزمة الهوية والغزو الفكري والتوعية بقضية إدمان المخدرات ومخاطرها. ويرتكز البرنامج الحكومي، على عدة آليات خلال مدة عمل البرنامج، منها تفعيل دور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تجديد الخطاب الديني، من خلال تعيين 6 آلاف من الأئمة المتميزين الجدد بواقع 1500 سنويا، والارتقاء بمستوى الأئمة والدعاة من خلال تنظيم 44 برنامجاً تأهيلياً على مدار سنوات البرنامج، ومنع غير الأئمة والدعاة والمتخصصين من اعتلاء المنابر بهدف كبح جماح الجماعات المتطرفة ومنعها من نشر أفكارها داخل المجتمع.