تجديد الخطاب الديني ضرورة لمواكبة العصر ومواجهة التطرف والإرهاب

  • 7/9/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

هالة الخياط (أبوظبي) دعا الدكتور عبدالحميد الأنصاري أستاذ الدراسات الشرعية بجامعة قطر علماء الدين إلى التفرغ لتجديد الخطاب الديني؛ ليواكب العصر، وليقضي على التطرف والإرهاب، ولتبني ثقافة في المجتمعات العربية المسلمة تهدف إلى نشر منهج قبول الآخر والتسامح بين الجميع. جاء ذلك خلال محاضرة قدمها مساء أمس الأول في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعنوان «منهج الإسلام في معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية»، بحضور سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعدد من الدبلوماسيين والكتَّاب والمفكرين والصحفيين. واستعرض الدكتور الأنصاري، خلال المحاضرة، المخاطر التي تهدد مجتمعاتنا العربية والإسلامية، في ظل تحديات كثيرة أهمها التعصب والطائفية وانتشار أفكار التكفير والهدم والقتل بغير وجه حق. ودعا إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني بسبب ظهور خطابات دينية متطرفة، وقال: «إننا بحاجة اليوم لخطاب ديني جديد متصالح مع العصر، وإن الخطاب التقليدي غير متصالح مع العالم، ودائماً يستشعر أن هناك مؤامرات من الخارج». وأضاف: «نريد خطاباً دينياً متسامحاً مع العصر، ويحترم الإنسان فقط كونه إنساناً، ويخاطب الإنسان ليس المسلم فقط لأن الإنسان خلقه الله وكرمه دون النظر لكونه مسلماً أو رجلاً أو امرأة»، مشيراً إلى أن التعليم لا ينفصل عن الخطاب الديني، بل هو مكمل له. ... المزيد

مشاركة :