محمد البيضاني - جدة A A الحرفية نجلاء الحازمي تمارس حرفة نقش الزخارف الفنية على الجبس وتعتبر النقوش الجبسية من أجمل ما يميز الفن المعماري في المملكة لا سيما وأن النقش على الجبس أصبح منتشرًا وبكثرة في جميع المنازل. وتقول نجلاء التي تمارس حرفة النقش على الجبس بطابع عصري إنها بدأت قبل عامين في ممارسة الحرفة وتتطلع إلى أن تجد حاضنات للحرف ودعمًا للمرأة في ممارسة هذه الحرفة وخاصة أن الإقبال عليها ضعيف من الشباب والفتيات وبالرغم من أنها حرفة قديمة وأنا أحاول إبقاءها حية والحفاظ عليها من الاندثار، كما أحاول تجديد الأفكار في الإنتاج وعدم حصرها في عمل بنياني فقط. وعن سر جمال النقش على الجبس تقول نجلاء «بالإضافة لكونه تعبيرًا عن الفخامة والحضارة، فهو يتطلب مواصفات خاصة في صانعيه ومن يقومون بنقشه، وهو عبارة عن حجر يطوع بمروره بعدة مراحل لتسهيل عملية النقش عليه، وبداية كان النقش يقوم 100% على الحائط أو الجدار مباشرة وينقش يدويًا، وذلك يستغرق وقتًا طويلًا وكان في السابق أدوات الجبس محدودة حيث يستخدمون أدوات بسيطة مثل السكاكين المحلية الصنع وكذلك المساطر والفرجال وغيرها من الأدوات التي تساعد في رسم النقوش التي توضع في الجداريات المختلفة، أما الآن فهناك أدوات حديثة تسرع من النقش على الجبس»، وتشارك نجلاء في الفعاليات والمهرجانات وترغِّب الزوار في ممارسة بعض جوانب هذا الفن، حيث تقوم بالنحت عليها وإخراجها بشكل جميل، وقد أبدوا إعجابهم بهذا الفن المتميز، حيث يتميز الحفر على الجبس بأخذ ألوان وإضاءات تعطي الزائر طابع الدهشة والتميز لهذة الحرفة، حيث اُستخدم الأزميل والأدوات الهندسية في الحفر على الجبس.
مشاركة :