الصحة العالمية تعرب عن قلقها لتفشي الإيبولا في الكونغو الديمقراطية

  • 8/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت منظمة الصحة العالمية من أخطار محتملة للتفشي الجديد لفيروس إيبولا على المستوى الوطني في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك على المستوى الإقليمي خاصة بالنسبة للدول الحدودية رواندا وأوغندا، والتي تجاور المناطق المتضررة والمكتشف فيها التفشي الجديد للفيروس في ظل تكدس أكثر من مليون نازح من الكونغو الديمقراطية في تلك المناطق.وقالت المنظمة الدولية - في تقرير اليوم الأحد - إن التفشي الجديد لمرض فيروس إيبولا يؤثر على المقاطعات الشمالية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تقع على الحدود مع أوغندا.وأشارت إلى القلق بسبب وصلات النقل بين المناطق المتأثرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبقية البلاد والبلدان المجاورة التي يتوجه إليها اللاجئين. وأضافت المنظمة أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تشهد العديد من الأوبئة وأزمة إنسانية طويلة.ولفتت إلى أن الوضع الأمني في شمال منطقة كيفو قد يعوق أنشطة الاستجابة للوباء وبما يجعل من مخاطر الصحة العامة عالية على الصعيدين الوطني والإقليمي لكنها منخفضة عالميا.وأكدت المنظمة أنها تعمل بالشراكة مع وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والشركاء لتحديد المدى الكامل للتفشي الجديد لمرض فيروس إيبولا.ولفتت إلى أنه حتى أول أمس 3 أغسطس كان قد تم الإبلاغ عن 43 حالة إصابة بفيروس إيبولا منها 13 مؤكدة و30 محتملة إضافة إلى 33 حالة وفاة.وذكرت أن هناك 33 حالة مشتبه بها أخرى بانتظار إجراء الفحوصات المخبرية لتأكيد أو استبعاد ارتباطها بإيبولا، كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن ثلاثة من العاملين في الرعاية الصحية في الكونغو تأثروا وتوفى اثنان منهم.وتابعت منظمة الصحة العالمية أنه وعلى المستوى الجغرافي في الكونغو الديمقراطية فإن هناك حالات مؤكدة وأخرى محتملة حاليا في خمس مناطق صحية في مقاطعة كيفو الشمالية وتبلغ 38 حالة منها 13 مؤكدة و25 محتملة إضافة إلى 5 حالات محتملة في منطقة صحية واحدة بمقاطعة إيتورى.ونوهت المنظمة إلى أنه يجرى التحقق حاليا من الحالات المشتبه فيها في منطقة صحية إضافية في نفس المقاطعة كما يجرى العمل لتحديد التسلسل الجيني لفيروس إيبولا في التفشي الجديد للوقوف على العلاقة مع التفشي السابق والذي كان قد تم الإعلان عن النجاح في مواجهته في 25 يوليو الماضي فقط.ويذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية كانت شهدت تفشى لمرض فيروس إيبولا كان هو التاسع من نوعه في البلاد منذ مايو الماضي وذلك في مقاطعة إكوارتور التي تبعد حوالي 2500 كيلومتر ا في أقصى غرب البلاد عن التفشي الحالي كما أنه وبشراكة بين وزارة الصحة هناك ومنظمة الصحة العالمية والشركاء الصحيين الدوليين والإقليميين ورفع مستوى الاستجابة ونشر فرق طبية في المناطق المضارة إضافة إلى رفع مستويات المراقبة والبحث عن الحالات التي اتصلت بالمرضى أو المشتبه في إصابتهم بالفيروس تم الإعلان من قبل وزارة الصحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية عن انتهاء الوباء في 25 يوليو الماضي بعد انقضاء المدة اللازمة دون ظهور حالات جديدة.وأكدت المنظمة الدولية أنها ستواصل العمل مع البلدان المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لضمان تنبيه السلطات الصحية هناك واستعدادها للاستجابة، مشددة على أنه لا ضرورة الآن لفرض أية قيود على السفر أو التجارة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مشاركة :