طلال مداح.. قيثارة الشرق

  • 8/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد فارس الأغنية السعودية، الفنان الراحل طلال مداح، والذي استطاع بفنه وأغانيه أن يتجاوز حدود الوطن العربي، بالإضافة إلى اعتباره رائدًا لحداثة الأغنية السعودية في القرن العشرين، وبمناسبة هذه الذكرى، "البوابة ستار"، تستعرض عددا من محطاته الفنية المهمة.- ولد الفنان طلال مداح في الـ 5 من أغسطس عام 1940، بمدينة مكة، وتولى تربيته منذ ولادته زوج خالته علي مداح، فسمّاه طلال مداح.- بدأ مداح يردد مجموعة من الألحان الشهيرة خلال صغره وكانت معظمهما لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، كما كان والده عبد رب الشيخ من المجيدين للعزف على آلتي المدروف والسمسمية، وعليه فقد ساعدت تلك العوامل مجتمعة في إدخاله مجال الفن وجعله يعشق هذا اللون ويهواه بل ومرددًا له في أغلب أوقاته.- خلال فترة الستينيات، برز نجم مداح الغنائي، حيث غنى خلالها أعمالًا من تلحين ملحنين كبار مثل الموسيقار طارق عبد الحكيم، والموسيقار غازي علي، وفوزي محسون وعبد الله محمد. والموسيقار سراج عمر، والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب في أغنية "ماذا أقول".- فترة السبعينات، اتسمت بالانتشار الفني لمداح، من خلال فريق رباعي عمل بصحبته وهم: بدر بن عبد المحسن، ومحمد العبدالله الفيصل، وسراج عمر، فقدما عدد من الأغاني الهامة في تلك الفترة وهى: "زمان الصمت"، "وعد"، "هدي خطانا"، و"غربة وليل" و"مقادير" التي تُعد اشهر أغاني مداح خلال مسيرته ومازالت صدى كلماتها تتردد حتى هذه اللحظة.- يُعد مداح، أول من حدّث وطور الأغنية السعودية بأول أغنية تغنت على نمط الكوبليهات، وهي "أغنية وردك يا زارع الورد" التي كانت من ألحانه، وكان أول من قدم فرق موسيقية متكاملة ضمن غناء الجزيرة والخليج.- عانى الفنان السعودي الكبير طلال مداح في سنواته الأخيرة من مشاكل في القلب، ونصحه الأطباء بالراحة المطلقة، ولكنه استمر في أداء الحفلات والغناء، حتى توفي على مسرح "المفتاحة" بمدينة أبها، فبعدما اعتلى خشبة المسرح، وبدأ في ترديد كلمات أغنية "الله يرد خطاك"، ليسقط من فوق كرسيه دون أن يحرك ساكنًا.

مشاركة :