فيها حاجة حلوة.. سيف يروج للآثار المصرية بالفرنسية

  • 8/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

معين الإبداع لا ينضب أبدا.. تحتاج فقط إلى أن تسلط عليه الضوء حتى تتكشف لك كل جوانبه المبهرة، وأحد هذه الجوانب الشباب صناع المستقبل.. منهم سيف الدين صفوت، طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، يعشق اللغة الفرنسية منذ الصغر، ودفعه حبه لمصر إلى أن يروج للسياحة وإبراز المعالم السياحية الدينية والإسلامية التى لا يعلم عنها السياح معلومات كثيرة، لأنها أماكن لا تنال اهتماما إعلاميا كافيا.قرر سيف الدين أن يروج لسياحة بلده عن طريق صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون باللغة الفرنسية لشرح تاريخ ومعالم المبانى الحضارية، وقال لــ«البوابة نيوز»: «حبى لمصر وللتاريخ دفعنى للترويج ودعم السياحة فى مصر، خاصة أن مصر تمتلك ثلث أثار العالم، وكان لا بد من القيام بدورى كشاب تجاه بلدى والترويج للسياحة بكل الطرق المتاحة. ويضيف «يعشق السياح الحضارة المصرية والمعالم الفرعونية والمبانى الإسلامية، فقررت شرح التاريخ المصرى باللغة الفرنسية التى أتقنتها، وذهبت إلى زيارة جامع السلطان حسن التاريخى، والذى يعد بمثابة الهرم الرابع كما يتداوله المصريون فيما بينهم، وأقوم بتصويره وإبراز روعة وجمال هذا المعمار الإسلامى الفريد من نوعه، وقمت بشرحه وتقديم تاريخه باللغة الفرنسية أمام الزائرين وتعريف متى تم إنشاء هذا الجامع مع تحركى داخل الجامع لإبراز كل تفصيله خلابه به، وشاء القدر أن أجد أيضا سياحا كنديين ناطقين بالفرنسية من منطقة كييبك وقامو بمشاركتى فى الفيديو المصور هاتفين تحيا مصر».واستطرد: « أعلم أن الأجانب يحصرون آثار مصر فى الأهرامات فقط، وهذا خطأ كبير ومن أجل هذا قررت الذهاب إلى جامع السلطان حسن، لأبرز للعالم أننا نمتلك آثارا وتحفا إسلامية فريدة من نوعها».وتابع سيف الدين «من خلال ما أقوم به أعمل على تفنيد الشائعات التى تروجها وسائل الإعلام الخارجية وتريد الخراب لمصر وتعمل دائما على بث الفتن، وانعكاس صورة ذهنية سيئة مضيفا، «تحدثت بعد الفيديو مع السياح مؤكدا لهم أن مصر بلد أمان، ولكنهم كانوا خائفين، من وجود إرهاب كما تصرح بعض وسائل الإعلام المغرضة، ولكنى رددت عليهم بأن الإرهاب فى العالم كله وليس منحصرا فى منطقة بعينها، ومصر الآن تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، والدليل أنكم أمامى ونحن بفضل الله بخير، ولكن للأسف بعض الدول الكارهة لمصر التى تمتلك وسائل إعلامية ضخمة تروج لشائعات خبيثة لتدمير مصر، وبعد حديثى معهم، عملت على استثمار الفرصة، بتخصيص صفحة على الفيس تسمى بالفرنسية سيف للتاريخ»، ومن خلالها أنشر فيديوهاتى الداعمة لمصر بالفرنسية.

مشاركة :