قال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق ، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن اللوح المحفوظ به جميع صور المخلوقات، وما يحدث لهم، لكن علم الله غير متناهٍ.واستشهد «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم»، في إجابته عن سؤال: «الله سبحانه وتعالى يقول: «كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ»، أليس كل شيء مثبت عند الله سبحانه وتعالى؟»، بما ورد في قول الله تعالى: «قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا» الآية 109 من سورة الكهف. وأوضح أن اللوح المحفوظ ليس محيطًا بعلم الله سبحانه وتعالى، وإنما فيه ما أمر الله أن يجري القلم به، مشيرًا إلى أنه ورد عن الشيخ القليوبي، فيما ورد عن أنبياء بني إسرائيل أن اللوح المحفوظ عبارة عن عشرة أسطر، والسطر يُعادل سنتين ضوئيتين أو شمسيتين.وأضاف أن شأن الله تعالى هو أمور يُبديها ولا يبتديها، لافتًا إلى أن ما يوجد باللوح المحفوظ منه قضاء مبرم لابد من حدوثه، وقضاء معلق قد يتغير بالدعاء وهذا بعلم الله عز وجل أيضًا، فالدعاء قد يرد القضاء.
مشاركة :