كشفت السلطات في سويسرا، تفاصيل جديدة حول حادث الطائرة العسكرية القديمة، التي تحطمت السبت في منطقة جبلية في شرق البلاد، وتأكد مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 20 شخصا.وعقدت انيتا سنتي المتحدثة باسم شرطة كانتون غراوبوندن في شرق سويسرا، مساء الأحد، مؤتمرا صحفيا في بلدة فليمس عند سفح جبل بيز سيغناس الذي يبلغ ارتفاعه حوالى ثلاثة آلاف متر، وتحطمت فيه الطائرة. ونقلت "فرانس برس" عن المتحدثة، قولها:"تؤكد الشرطة بحزن مصرع جميع الركاب العشرين"، وأشارت إلى أن الطائرة وهي من نوع "جانكرز جي يو52 اتش بي-اتش او تي"، كانت محملة بطاقتها القصوى 17 راكبا و3 أفراد الطاقم عند تحطمها السبت خلال رحلة سياحية، موضحة أن القتلى 11 رجلا و9 نساء، وزوجان من النمسا مع ابنهما.وتابعت أن هذا النوع من الطائرات المصنوع عام 1939، ليس مزودا بصندوق أسود أو صندوق بيانات أو مسجل صوت، ما يعني أن التحقيق سيستند إلى الشهادات وتحليل الحطام.وذكرت "فرانس برس"، أن هذا أسوأ حادث طيران في سويسرا منذ سنوات، وأعلنت سويسرا في وقت سابق الأحد أن لا أمل في نجاة أي من العشرين راكبا الذين كانوا على متن الطائرة العسكرية المنكوبة.وأوردت وسائل إعلام سويسرية أن الركاب كانوا عائدين من رحلة سياحية في مدينة "لوكارنو" في جنوب البلاد بعدما وصلوا إليها صباح الجمعة، وكانوا متجهين إلى مطار "دوبندورف" العسكري قرب زوريخ.ونقلت صحيفة "20 مينتس" السويسرية عن شاهد كان موجودا في منطقة الحادث إن "مسار الطائرة تحول 180 درجة نحو الجنوب وتحطمت على الأرض"، مشيرا إلى أن الحطام تناثر "ضمن منطقة محدودة" ما يجعل فرضية وقوع انفجار أمرا مستبعدا.
مشاركة :