تحدثت كريستين نغروني خبيرة في شؤون الطيران، عن فرضية جديدة بشأن ما حصل على متن الطائرة اللغز رحلة بين كوالالمبور وبكين. ولفتت نغروني، إلى أن مساعد الطيار على متن الرحلة “ إم إتش 370 ″ ، فارق عبد الحميد هو الشخص الذي ظل حيا لساعات قبل حصول الكارثة فيما كان باقي الركاب قد غادروا الحياة من جراء نقص الأوكسجين. وأضافت أن الطائرة الماليزية التي أودت بحياة 239 شخصا، شهدت انخفاضا مفاجئا في الضغطـ قد يكون ناجما عن التغير المفاجئ في ارتفاعها، فقام المساعد الطيار بتولي الأمور لأن الطيار الرئيسي كان في وقت استراحة. وأبانت أن الأوكسجين الذي كان متوفرا في مكان الركاب لا يكفي سوى لـ15 دقيقة، ولذلك، فقد توفي جميع الركاب قبل أن تتحطم الطائرة في المياه، وبالتالي، لم تكن ثمة أي إمكانية للإنقاذ. ومن جهته، أرجح الخبير الكندي في سلامة الملاحة الجوية، لاري فانس، أن تكون الطائرة الماليزية قد تحطمت من جراء عمل إجرامي قام به الطيار أو مساعده. واستبعد الخبير أن يكون الطيار أو مساعده قد قاما بإبعاد المركبة صوب منطقة من المحيط لأجل تحطيمها.
مشاركة :