أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أهمية تطويع الأنظمة الحديثة المبنية على الدراسات المتقدمة لمعالجة وإدارة النفايات بطرق علمية بعد أن ثبتت الآثار البيئية السلبية للطرق التقليدية للتخلص من تلك المخلفات. وقال معاليه: "إن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، وبمتابعة من اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، تم إيلاء هذا الملف اهتماماً كبيراً فتم توجيه الجهات الحكومية ذات العلاقة لإعداد استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات على نحو يمكِّن من الاستفادة منها بإعادة تدويرها". وكان معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة قد استقبل في مكتبه بقصر القضيبية صباح اليوم سعادة الدكتور محمد بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، الذي قدَّم لمعاليه نسخة من الورقة العلمية التي شارك في إعدادها إلى جانب عدد من الباحثين من جامعة كامبريدج بعنوان "تقييم بيئي لخيارات إدارة النفايات الغذائية في مراحلها النهائية: منهجية تقييم دورة الحياة المختلطة". وقد أثنى معالي الشيخ خالد بن عبد الله على الجهد المبذول في إعداد هذه الورقة التي وبنتائجها المهمة قد تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات المؤمل الانتهاء منها قريباً، حاثاً معاليه كذلك جميع الباحثين والمهتمين والمختصين في هذا الشأن إلى تكثيف جهودهم لإعداد الدراسات البيئية التي تشخص الواقع وتقدم في الوقت ذاته حلولاً ناجعة وعملية، لاسيما مع التجارب الدولية الناجحة التي تمكنت بفضل تلك الدراسات من تحويل النفايات إلى طاقة. من جانبه، أعرب سعادة الدكتور محمد بن دينه عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ خالد بن عبد الله على ما يحظى به الشأن البيئي عموماً من رعاية واهتمام من لدن معاليه على نحو يدعم عمل المجلس الأعلى للبيئة.
مشاركة :