تطالب التظاهرات بإغلاق مسجد "الفاروق" في المدينة، بدعوى أن المسجد "بؤرة للتحريض"، كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين. وفي السابق رفضت الشرطة، السماح لناشطي منظمة "قوة يهودية"، بتنظيم التظاهرة الداعية إلى إغلاق مسجد كان يصلي فيه ثلاثة شبان من أم الفحم، نفذوا عملية إطلاق نار بالمسجد الأقصى، في 14يوليو/تموز 2017. ولقي عنصران من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي مصرعهما، وقُتل منفذو الهجوم برصاص الشرطة بساحات الأقصى، ويحمل الشبان الثلاثة الاسم ذاته "محمد جبارين". ولجأ قادة منظمة "قوة يهودية"، المعروفين بكونهم من المستوطنين المتطرفين، وهم "ميخال بن آري"، و"باروخ مارزل"، و"ايتمار بن جفير"، و"بنتسي جوفشتاين"، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للطعن في قرار الشرطة بمنعهم من التظاهر. وقررت الشرطة، نهاية الأسبوع الماضي، التراجع عن قرارها بمنع التظاهرة، قبل نظر المحكمة العليا في القضية بيوم واحد. ورفض قائد الشرطة، في المنطقة الشمالية الطلب سابقا، واقترح على قادة التنظيم المتطرف التظاهر قرب سجن "مجيدو" البعيد عن المدينة. لكن منظمي التظاهرة قرروا اللجوء للمحكمة العليا، بدعوى مس الشرطة بحقهم في التعبير والتنقل. ويرتبط تاريخ قادة "قوة يهودية"، بحركة "كاخ"، التي صنفتها إسرائيل حركة إرهابية، وحظرتها بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994 التي نفذها الطبيب العسكري باروخ جولدشتاين بمشاركة قوة مسلحة، وعدد من مستوطني كريات أربع. وأسفرت المجزرة حينها عن قتل أكثر من 30 مصليا فلسطينيا فجر منتصف رمضان في ذلك العام. كما دعت "كاخ" إلى إبعاد كافة العرب من فلسطين التاريخية. وكان جولدشتاين، حسب لجنة "شمغار" الإسرائيلية، التي حققت في المجزرة مرشحا لمجلس مستوطنة "كريات أربع"، في مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية)، وكذلك ظهر في قائمة مرشحي حركة "كاخ" لانتخابات الكنيست. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :