قالت مصممة الأزياء السعودية الشابة ريم الكنهل، إنها تأثرت في جميع أعمالها بشكل الزي التقليدي لأهل المملكة، خاصةً العباية والثوب والنقاب، مؤكدةً أنها حاولت دائمًا إضافة شيء جديد إلى تصميماتها؛ ما يجعلها تغاير الشكل التلقيدي، فيما أكدت صحيفة "سعودي جازيت" أن التحدي الأكبر لها كان العمل من قلب الرياض، واصفةً إياها بصاحبة الابتسامة المتحفظة التي تخفي طموحًا وإرادة قويين. وأعربت ريم -وفقًا لصحيفة "سعودي جازيت"، اليوم السبت (20 ديسمبر 2014)- عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات "تجربة الموضة من فوج في دبي" التي جرت في الإمارات؛ حيث تسنى لها الاستفادة من خبرات مصممين عالميين. واحتفت الصحيفة السعودية بالمصممة ريم، بعد أن رشحتها مجلة فوج العالمية واحدةً من 20 مصممًا عالميًّا شاركوا في فعاليات عرض الأزياء الضخم الذي نظم في دبي وتم تقديم جميع إيراداته لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية. وذكرت الصحيفة عن المصممة السعودية الشابة أنها صاحبة ابتسامة متحفظة، تخفي وراءها شخصية قوية طموحة، كما وصفت أعمالها بأنها تجمع بين الحنين إلى الماضي والإقبال على كل ما هو جديد ومعاصر. وأوضحت الصحيفة أن ريم أظهرت تعلقًا شديدًا بالموضة والأزياء منذ أن كانت طفلة؛ إذ كانت هوايتها المفضلة هي إحضار ما لدى والدتها من مجلات أزياء لتقضي ساعات طوالاً تقلب صفحاتها وتخزن ما تراه من خطوط وتصميمات إلى أن تخرجت بنجاح في معهد المهارات والفنون بالرياض. وترى الصحيفة أن التحدي الأكبر الذي واجهته ريم كنهال في طريقها الذي شقته بنجاح نحو العالمية، هو إصرارها على العمل من داخل الرياض. ونقلت الصحيفة عن ريم قولها إنها واجهت تعنتًا من عدد من بيوت الأزياء في جميع أنحاء العالم؛ إذ إنهم دأبوا على رفض الاطلاع على أعمالها وما لديها من مواهب، مكتفين برد مقتضب مفاده: "نحن لا نعين مصممين من السعودية". وسرعان ما تمكنت ريم من إثبات موهبتها بعملها مع واحد من بيوت الأزياء في بريطانيا؛ حيث بدأت تسمع ردود فعلهم الإيجابية عن موهبتها وجمال تصميماتها المبتكرة. وأصبحت تصميمات ريم تلقى رواجًا في اليابان وأستراليا وعدد من الدول الأخرى. وقالت المصممة السعودية الشابة إنها تشعر بسعادة غامرة عندما تتلقى طلبية لشراء أزيائها من دولة جديدة غير الدول التي اعتادت التعامل معها.
مشاركة :