قالت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة العامة للقوى العاملة أسيل المزيد ان حريقا وقع الأحد الماضي في وحدة تفتيش حولي خلال فترة العمل المسائية لم ينتج اي اصابات بشرية. وأضافت المزيد في تصريح أمس أن فرق الإطفاء سيطرت على الحريق الذي نتج عنه اضرار مادية في وحدة التفتيش في حين بينت التحقيقات الأولية أن الأسباب متربطة بتماس كهربائي، لافتة الى تواجد كل من «مدير عام الهيئة العامة بالانابة عبدالله المطوطح ومدير إدارة شؤون الخدمات والمشتريات طلال الغريب ومراقب وحدة تفتيش العمل جواد بن نخي ورئيس قسم التفتيش سالم الجدي، خلال الحادث». مطالبة نقابية في السياق ذاته، حمل رئيس نقابة العاملين في الهيئة فهد العصيمي «القوى العاملة» مسؤولية الحريق نظرا لقيام العاملين في الوحدة بتقديم شكوى إلى المسؤولين أكثر من مرة في ظل تردي حالة المبنى وسوء الخدمات فيه. وأضاف العصيمي في تصريح مماثل أن الهيئة مطالبة بتوفير الاجواء الصحية والآمنة للموظفين والمراجعين في اماكن العمل الرسمية، وضمان سلامتهم في بيئة عمل سليمة، داعيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة وتوفير الاحتياجات اللازمة للموظفين بدلا من الاجهزة التي لحقتها الاضرار جراء الحريق، والإسراع بالمشاريع الانشائية، لاسيما الخاصة في انشاء مباني ادارات العمل.