وجهات منعشة تكسر حر الصيف

  • 8/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: فدوى إبراهيم تحتضن الدولة العديد من منافذ الترفيه والمتعة غير التقليدية والتي تناسب جميع الفئات والشرائح في المجتمع، بدءاً من شواطئ السباحة وليس انتهاءً بأماكن الثلوج المغلقة، وذلك لتحقيق أعلى معايير الرضا لدى القاطنين على أرضها والسياح، لتكون بذلك وجهة مفضلة ترضي جميع الأذواق.تحدياً لحرارة الصيف نجد الوجهات المنعشة ملاذاً لعشاق الماء والثلوج، وهو ما تمتع به العديد من الوجهات، محبيها صيفاً مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز 40 درجة مئوية نهاراً، ومن بين أولى الوجهات التي تخطر ببال محبي الشواطئ البحرية، والتي لا تقتصر المتعة فيها على السباحة إنما بالأنشطة المختلفة التي تعد خصيصاً لمحبي المغامرة.الوجهات المنعشة في الدولة، لا تنتهي؛ إذ لا تخلو إمارة من حديقة مائية تضم المنزلقات والألعاب المائية، وتحفل بعدد من صالات التزلج على الجليد ومن بينها «سكي دبي» وركوب الكرسي الرافع (التلفريك) واللعب داخل الكرة العلاقة وغيرها، ولا بد هنا أن نعرج على أبرز وأضخم الوجهات المائية وهي وادي أدفانشر في مدينة العين، وآيس لاند في رأس الخيمة، ومنتزه الشارقة، ودريم لاند بأم القيوين، وياس ووتروورلد في أبوظبي، ووايلد وادي المائي بدبي، وغيرها من الخيارات الملائمة لكل الأعمار. يحدثنا محمد أختر من شركة «ماجسي جلوبال للتسويق»، قائلاً: عادة ما يكون الإقبال في الصيف على الدراجات المائية المسماة «جيت سكي»، والبراشوت «براسالنج» التي تحتاج أن يكون هنالك تيار هوائي طبيعي في الجو، بالإضافة إلى لوح الطيران «جيت بليت» فوق الماء وتحتاج إلى نشاط بدني ولياقة من صاحبها لذلك هي أقل إقبالاً من غيرها، لذلك تعتبر الدراجة المائية من الأنشطة الأكثر إقبالاً في الصيف، في فترة ما بعد 4 مساء إلى ما قبل الغروب، لأن درجة حرارة الجو تكون قد انخفضت قليلاً.ويشير أختر إلى أن الأنشطة البحرية تظل هي الأكثر إقبالاً من الشباب الذكور.وفي تجربة أخرى، نغوص مع «الدلافين» أحد أمتع الأنشطة وأكثرها تفرداً والتي تقدمها حديقة الخور في «دبي دولفيناريوم»، يقول عنها موفق تقلا، مدير المبيعات والتسويق: تعتبر هذه العروض مع الغوص من الأنشطة المميزة التي يمكن أن تقدم للعائلة بكافة أعمارها، حيث لدينا عروض يومية من ال11 صباحاً وحتى ال 6 مساءً حيث يستمتع الحضور بالاستعراضات البهلوانية لها حيث تغوص وترقص وتقدم عروضاً مبهرة، كما هنالك السباحة في المياه الضحلة حيث يكون ارتفاع الماء بسيطاً ويمكن ملامسة الدلافين وإطعامها وهذا النوع متاح للأطفال من عمر 5 سنوات إلى البالغين وكافة الأعمار، أما الثاني المتاح للسباحة مع الدلافين وركوبها في المياه العميقة ومتاح للأعمار من 11 سنة فما فوق.ويشير تقلا إلى أن الإقبال على هذه الأنشطة متواصل طوال العام لكنه يزداد مع إجازة الصيف لدى العوائل خاصة الذين لديهم أبناء في سن المدرسة، إلى جانب توافد السياح، وكذلك لارتفاع درجة الحرارة حيث تمتعهم تلك العروض في مكان مغلق خلال طقس مناسب ومنعش، مشيراً إلى أن شهر يوليو الماضي شهد أكثر من 50 ألف شخص على عروض الدلافين، بينما شهدت السباحة معها، إقبال ما يقارب 5 آلاف شخص.متعة أخرى بدرجة حرارة 6 مئوية على مساحة 2500 قدم مربعة، يمكن أن يعيشها كافة أفراد العائلة في المقهى الثلجي «تشيل آوت».تحدثنا ميشيل نوفينسيدو، من مقهى الثلج قائلة: يعد الإقبال نوعياً لأنه يمثل متعة مميزة، لاتشبه غيرها من المقاهي أو أماكن الاستمتاع المنعشة، فيعيش الفرد أجواء البرد والثلج وسط مجسمات ثلجية براقة وفي حالة استرخاء مع مشروبه وحلوياته المفضلة، ويمكن للزائر الحصول على الملابس الحرارية والتقاط الصور المميزة مع المنحوتات الثلجية والجلوس على أرائك ثلجية، فكل ما يحيط به هو من الثلج والزجاج في بيئة شفافة المظهر، هو ما يجعل لزائرنا مكاناً مثالياً للاستمتاع ويعزله عن العالم الخارجي، وتشير إلى أن المقهى يستقطب السياح بخاصة الجنسيات الخليجية.

مشاركة :