هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعواقب وخيمة لأولئك الذين يواصلون التجارة مع إيران. وأوضح في بيان، اليوم الاثنين: الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بفرض كل عقوباتنا، وسنعمل بشكل وثيق مع الدول التي تمارس أعمالًا مع إيران لضمان الامتثال الكامل. الأفراد أو الكيانات التي تفشل في الحد من الأنشطة مع إيران ستتحمل عواقب وخيمة". وأضاف ترامب في بيانه "لقد استخدم النظام الأموال غير المتوقعة التي حصل عليها في الآونة الأخيرة في إطار خطة العمل المشتركة الدولية في بناء صواريخ قادرة على إنتاج أسلحة نووية، وتمويل الإرهاب وتغذية الصراع في الشرق الأوسط وما وراءه". وقال مسؤول أمريكي متحدثًا إلى الصحفيين عبر الهاتف، إن الرئيس ترامب منفتح على لقاء القادة الإيرانيين دون شروط مسبقة. وتابع "الرئيس كان واضحًا للغاية. سيجتمع مع القيادة الإيرانية في أي وقت" لمناقشة اتفاق نووي آخر يحد من نشاطهم الخبيث. ما كان يقوله هو أنه لن يتخلى عن أي شيء قبل الاجتماع، وأنه لا توجد شروط مسبقة". وردًّا على إعلان الاتحاد الأوروبي أنه سيتخذ خطوات قانونية لحماية شركات الاتحاد الأوروبي خلال القيام بأعمال تجارية مشروعة في إيران، قال المسؤول الأمريكي إن تحرك الاتحاد الأوروبي لحماية شركاتها "ليس أمرًا نشعر بقلق خاص بشأنه". وأضاف مسؤول أمريكي آخر "ما يقرب من 100 شركة دولية أعلنت نيتها لمغادرة السوق الإيرانية، والولايات المتحدة تواصل عملها لبناء تحالف دولي لفرض العقوبات". وقال المسؤول الثاني إن مسئولي الدولة والخزانة يسافرون حول العالم لتنسيق حملة الضغط، وقاموا بزيارة 20 دولة حتى الآن. وأوضح أن الاقتصاد الإيراني بدأ بالفعل في دوامة هبوط، قبل أن يقرر ترامب إعادة فرض العقوبات، مشيرًا إلى ضعف العملة الإيرانية وارتفاع معدلات البطالة، وتزايد الاحتجاجات في أنحاء البلاد كدليل.