تيمور جنبلاط : بحثنا مع الروس حماية دروز جبل العرب وتأمين مطالبهم

  • 8/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي تيمور جنبلاط، أن زيارته موسكو قبل أيام ولقاءه نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، كانت «مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وسبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي، عبر جملة من الترتيبات التي أجريناها ونجري نقاشاً حولها بما يضمن سلامتهم بعد الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم «داعش» بحقهم». ووصف جنبلاط زيارة موسكو ولقاء بوغدانوف بـأنهما «فرصة لتأكيد العلاقة التاريخية والصداقة المستمرة مع الدولة الروسية التي جمعتنا بها نضالات مشتركة وتاريخ نضالي نعتز به». وأورد بيان صادر عن إعلام الحزب «التقدمي الاشتراكي»، أن مشاورات جنبلاط مع بوغدانوف «هدفت الى تأمين المطالب التي رفعها أبناء جبل العرب في ما خص موقفهم من الخدمة العسكرية والعفو العام وإعادة المختطفين وإجراءات المرحلة المقبلة». وقال: «هذه اللقاءات أعادت تأكيد الحرص التاريخي للدولة الروسية تجاه هذه الطائفة المناضلة وستكون الأيام المقبلة محوراً لنقاشات واتصالات إضافية مع الجانب الروسي لضمان أمن الجبل وأهله وضمان سلامتهم واستقرارهم». وشدد على «أننا نتابع موضوع المختطفين والمختطفات من أهلنا عبر جملة اتصالات وجهود، ولن نألو جهداً في بذل كل ما يمكن لأجل عودتهم سالمين خصوصاً بعد الجريمة المروعة التي قام بها المسلحون الأحد بحق الشاب البريء مهند أبو عمار». إلى ذلك، زار وفد من قيادة الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في لبنان مدينة السويداء مقدماً «واجب العزاء بشهداء المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية في حق الأهالي»، والتقى مشايخ المنطقة وفاعليات. واعتبر نائب رئيس الحزب وائل الحسنية الذي كان في مقدمة الوفد، «أن هناك جلاداً متوحشاً اسمه «داعش» وكل من لف لفه، هو الذي يعيث إجراماً برعاية مباشرة من العدو الصهيوني وكل رعاة الإرهاب». وحيا «مشايخ العقل والمرجعيات والفاعليات والقوى الفاعلة على الأرض، على توجيههم البوصلة في الاتجاه الصحيح الذي يجب أن تكون عليه». ونقل اعلام الحزب عن شيخ العقل أبو أسامة يوسف جربوع قوله للوفد: «إن الشهداء الذين سقطوا على أرض محافظة السويداء هم امتداد للشهداء الذين سقطوا على أرض الوطن. وهذا الاستشهاد هو للدفاع عن الحرية والكرامة ووحدة الأرض. واستهداف منطقة السويداء هو من ضمن الاستهدافات الصهيونية- الأميركية لإضعاف المنطقة وتقسيمها، وهذا يصب في خانة الكيان الصهيوني». وشدد على أن «المخطط الذي يستهدف المنطقة سيندحر ونأمل بأن يتحرر أسرانا في وقت قريب وتعود الأمور الى طبيعتها، وإذا لم نصل الى هذه النتيجة في وقت قريب. فإننا نعرف كيف نستعيد أسرانا مهما كلفنا ذلك من أثمان». وقال شيخ العقل أبو وائل حمود الحناوي: «اتخذنا منذ اللحظة الأولى للأحداث موقفاً يحافظ على الوحدة الوطنية ولمّ شمل السوريين، وغدت السويداء ملاذاً آمناً لجميع أبناء الوطن من فئاته ومناطقه كافة، وهم بين أهلهم ولا يزالون حتى اليوم». وزار الوفد قرى شرق السويداء التي تعرضت للهجمات الارهابية عند أطراف بادية الشام، ولا سيما بلدات: شبكي، رامي، الشريحي، طربا والعريقة.

مشاركة :