اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط أن الزيارة التي قام بها إلى موسكو كانت مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي.وأضاف جنبلاط في بيان: كانت هذه الزيارة مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي، وذلك عبر جملة من الترتيبات التي أجريناها ونجري نقاشاً حولها بما يضمن سلامتهم، وقد رأينا الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش بحقهم.كما هدفت هذه المشاورات إلى تأمين المطالب التي رفعها أبناء جبل العرب في ما خص موقفهم من الخدمة العسكرية والعفو العام وإعادة المختطفين وإجراءات المرحلة المقبلة.وقال مفوض الإعلام في «الحزب التقدمي الاشتراكي» رامي الريس، لـ«سبوتنيك»، إنه «تم البحث في ملف جبل العرب والتطورات الأخيرة التي حصلت في منطقة السويداء والدور الذي يمكن أن تساعد به موسكو في ضبط الأمور وعدم السماح بالتعرض لأبناء طائفة الموحدين الدروز الذين ارتبطوا تاريخياً بعلاقة طيبة مع موسكو»، مشيراً إلى أنه كان هناك تبادل لوجهات النظر حول القضايا الإقليمية والمحلية، والتشاور في كيفية مقاربة بعض الملفات في المرحلة المقبلة ومن ضمنها أيضاً ملف المخطوفين في السويداء. وكان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط قد التقى في موسكو، يوم السبت الماضي، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وجرى تأكيد عمق العلاقات والصداقة التاريخية التي تجمع الحزب التقدمي الاشتراكي بالدولة الروسية.