تعاونت مجموعة قطر للتأمين مع مركز رعاية الأيتام (دريمة)، بهدف توفير الرعاية لتجديد السكن للأيتام، بحيث تقوم الأولى بتقديم دعم مالي للثاني بقيمة 800 ألف ريال.قام السيد علي الفضالة -نائب أول رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لـ «قطر للتأمين»- بتسليم الشيك إلى السيد محمد الخنجي مدير إدارة الخدمات الاجتماعية لمركز دريمة، حيث يساهم «دريمة» في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة في دولة قطر واستقرارهم ودمجهم في المجتمع، وذلك من خلال المساهمة في تقديم الدعم لحصولهم على الخدمات التعليمية والصحية والنفسية والقانونية، الذي يلبي متطلباتهم واحتياجاتهم. اهتمام وقد أعرب السيد خليفة عبدالله تركي السبيعي -الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين- عن سعادته بحرص الشركة على تقديم الدعم الدائم للجهود المجتمعية، كما أن شركة قطر للتأمين تهتم كثيراً بتبني مثل هذه المبادرات الاجتماعية التي تعكس قيمها ورؤيتها المنبثقة من أهدافها وخططها الاستراتيجية، باعتبار هذه المساهمة انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع في دولة قطر، وحرصاً من مجموعة «قطر للتأمين» على دعم أنشطة مركز رعاية الأيتام (دريمة)، وإيماناً بدورها الكبير والنشط في مجال المسؤولية الاجتماعية في الدولة، ورغبة منها في تقديم الدعم للمركز والمساهمة معه في تحقيق الأهداف التي أُنشئ من أجلها. تعاون وأضاف السبيعي قائلاً: «إن المساهمة والتعاون مع مركز دريمة في مثل هذه البرامج التي تخدم المجتمع ليست عملاً تطوعياً، بل واجب يمليه الانتماء إلى الوطن لتأمين مستقبل أفضل للأجيال المقبلة». مشيراً إلى أن المجموعة -ومنذ تأسيسها- تهتم بالبعد الاجتماعي في عملها؛ إدراكاً منها بالدور الذي يجب أن تقوم به كبرى الشركات الوطنية في تنمية المجتمع الذي تنتمي إليه. ونحن نثق بأن هذا التعاون مع مركز دريمة يساهم في خلق فرص متكافئة للأفراد، ويُعتبر «دريمة» مركزاً رائداً في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع. واستهلت الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند -المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام (دريمة)- كلمتها بتقديم الشكر والتقدير لمجموعة قطر للتأمين على دعمهم لـ «دريمة». وأكدت أن المسؤولية تجاه المجتمع وفئاته المختلفة، ومنها فئة الأيتام، تمثّل إحدى ركائز المسؤولية المجتمعية للمؤسسات العاملة في دولة قطر، وتشكل جسراً متيناً يربط بين «دريمة» ومجموعة قطر للتأمين، كما فتحت الباب للتشاور حول واقع الأيتام في دولة قطر، وسبل تطوير وسائل حياتهم اليومية وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية والعلمية، وتطوير وحدات اللعب والتعلم، واكتشاف قدراتهم، وفتح آفاق رحبة أمامهم. حرص وزادت: «تنسجم المبادرة مع حرص المجموعة على إعلاء شؤون شريحة اجتماعية تمثّل شغلاً شاغلاً لـ (دريمة)، وتمثّل محور العمل لدينا في زيادة تحسين شروط ومتطلبات الحياة الأكثر ملائمة لروح العصر ومتطلباته المجتمعية في الدمج الاجتماعي مع شرائح المجتمع، وهو من الأهداف التي نسعى إليها بشكل دائم». وأضافت المسند أن كل ما يصبو المركز إلى تحقيقه في تطوير واقع أبنائه يتحقق أمام أعيننا، عبر شراكة مجتمعية فاعلة مع كل قطاعات الدولة في قطر، ليأتي الدعم السخي من المجموعة ليؤكد تلك الشراكة والحرص على إيمانهم بدور «دريمة» في جانب دعم وتحسين السكن واستكمال ما يلزم من مرافق ومنشآت لـ «دريمة»، بما يمثّله هذا الجانب من أهمية لناحية استقرار أبنائه في بيئة آمنة ومستقرة تحقق الأهداف الاستراتيجية لمركز رعاية الأيتام (دريمة)، وإن تمكين الأيتام في دولة قطر لم يكن ليتحقق لولا جهود الشراكة الفاعلة بين «دريمة» والقطاعات كافة في الدولة، والتي تُعنى بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الأيتام.;
مشاركة :