أوضح وكيل كلية العلوم الإدارية والمالية للتطوير والجودة بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة، أن دخول المستثمر الأجنبي إلى سوق الأسهم نهاية الربع الأول من العام 2015 يقي من أخطار المضاربات العشوائية، والتذبذبات الحادة، ويسهم في استقرار السوق خلال الفترة المقبلة. وعزا باعجاجة، استقرار سوق الأسهم عند دخول المستثمر الأجنبي، إلى ما سيتحقق من وفرة في السيولة الداخلية تفوق المضاربات المؤثرة على السوق، مشيرا إلى أن الاستثمار الأجنبي سيكون مؤسساتيا وليس فرديا؛ ما يضمن عدم سحب السيولة لمدة أطول، ويعزز قوة صعود السوق والربح بسبب توفر السيولة الاستثمارية، مرجعا أسباب هبوط سوق الأسهم لأربعة أيام متتالية خلال الأسبوع المنصرم إلى ما حدث من تسييل كبير للمحافظ البنكية. وقال باعجاجة: «العديد من البنوك تعطي تسهيلات لكثير من عملائها بمنحهم قروضا مقابل الأسهم، على أن يسدد العميل قرضه في الوقت المحدد، وإلا تضطر البنوك إلى بيع أسهم العميل بأي سعر، كما حدث الأسبوع الماضي؛ نتيجة تأخره في السداد، وحاجة البنوك لاسترجاع أموالها؛ ما تسبب في حدوث الهبوط». ورأى باعجاجة، ضرورى عدم إعطاء البنوك قروضا للأسهم، وذلك لتجنب حدوث الخسائر عند تأخر العميل في سداد القرض، على أن تكون القروض في مجالات استثمارية ومشاريع أخرى كالصناعة والعقار.