الدفاع المدني السعودي يعلن جاهزيته لمواجهة طوارئ الحج

  • 8/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي، جاهزيتها لمواجهة الطوارئ والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر من خلال خطط تفصيلية بمشاركة أكثر من 33 جهة حكومية واستشارية تشارك في تنفيذ خطة الدفاع المدني للطوارئ في الحج. وأوضحت المديرية، خلال مؤتمر صحفي لقيادات قوات الدفاع المدني بالحج، الذي عقد الثلاثاء في مكة المكرمة بحضور قائد قوات الدفاع المدني بالحج، اللواء سالم بن مرزوق المطرفي، تجنيد أكثر من 18 ألف من رجال الدفاع المدني، يدعمهم أكثر من ثلاثة آلاف آلية ومعدة متطورة، لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر لضيوف الرحمن، والتصدي لكل ما يهددهم من مخاطر في جميع أعمال ومناطق الحج، حيث خضع جميع الضباط والأفراد المشاركين في الحج لتدريب نوعي حسب المتغيرات والمستجدات التي تم رصدها. وأكدت المديرية استحداث بعض التقنيات في الخرائط الرقمية لمنطقة المشاعر لتوضيح المتغيرات التي تستجد باستمرار على المنطقة، مؤكدة أنه ومنذ أكثر من موسم، تم استخدام التطبيقات الذكية في تحديد المواقع والاستدلال على مواقع الحوادث، والوصول لها بسهولة. وفي مستهل اللقاء، أكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، تبذل جهودا كبيرة لتسخير جميع الإمكانات البشرية والآلية لتنفيذ خطة متكاملة تضمن أداء الحجاج لفريضة الحج بكل يسر وسهولة، لافتا إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني تنفذ خطتها ضمن الخطة العامة للطوارئ بالحج التي تضم 18 ألف رجل دفاع مدني وأكثر من 3 آلاف آلية لمواجهة جميع المخاطر الافتراضية التي تضمنتها الخطة، بإشراف مباشر من وزير الداخلية وبمتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، وأمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة. وأفاد اللواء المطرفي، بأن خطة الدفاع المدني تهدف إلى توفير السلامة وحماية الحجاج من المخاطر المحتملة منذ دخولهم الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين، لافتا إلى أن خطة الدفاع المدني خلال موسم الحج تنفذ من خلال ثلاثة محاور، حيث يعنى المحور الأول بالجانب الوقائي والمتمثل في معرفة المخاطر التي من الممكن أن تقع، ورفع الإجراءات والتدابير التي تخفف من المخاطر المحتملة. أما الجانب الثاني هو ما يُعنى بأعمال التدخل والمواجهة من خلال القوات الميدانية التي تباشر أي حدث من الأحداث في الوقت والمكان المناسبين، فيما يختص الجانب الثالث بالأعمال المساندة التي تدعم جميع الأعمال الميدانية وهي أعمال مكملة لجميع الإجراءات لتكون المحصلة النهائية سلامة حجاج بيت الله الحرام وتكملة مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. من جانبه، أوضح مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للعمليات، اللواء حمود بن سليمان الفرج، أن خطة الدفاع المدني تركز على الجانب الوقائي، والسلامة من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات المتمثلة في تحديد وتحليل المخاطر وبناء الفرضيات من قبل لجنة مكونة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن تبدأ عملها منذ نهاية الحج للعام الماضي، وتواصل عملها طوال العام بعقد الاجتماعات وورش العمل المتخصصة، لافتا إلى أن الخطة العامة للطوارئ تشهد متغيرات من عام إلى آخر بسبب المتغيرات المناخية أو البيئية أو زيادة عدد الحجاج، مبينا أن هناك خطط تفصيلية لجميع الجهات المشاركة في الحج.

مشاركة :