مانشستر سيتي يرفع مستوى المنافسة أمام مطارديه في الدوري الانجليزي

  • 8/8/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

رفع مانشستر سيتي مستوى المنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ويدرك الطامحون في التتويج أن لديهم مساحة قليلة للخطأ إن أرادوا تحدي فريق المدرب بيب جوارديولا هذا الموسم. لكن بينما يبدأ سيتي الموسم وهو المرشح الأقوى للتتويج بعد مسيرة من الأرقام القياسية في الموسم الماضي، فإنه سيكون على دراية بالخطر الذي يمثله ليفربول المتطور بقيادة المدرب يورجن كلوب وكذلك باقي الفرق الستة الكبيرة. وكان سيتي هادئا في سوق الانتقالات وضم فقط رياض محرز من ليستر سيتي لكن قوته الهجومية وقدرته على الاستحواذ على الكرة من المفترض أن تصبح أقوى في وجود اللاعب الجزائري الموهوب. لكن ليفربول هزم سيتي ثلاث مرات في الموسم الماضي، بينها مرتان في ذهاب وإياب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا، ومن المفترض أن تجعله تحركاته في فترة الانتقالات منافسا قويا. ومثل سيتي، تتمثل قوة ليفربول في الثلث الأمامي من الملعب وسيبث الثلاثي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني الرهبة في دفاعات فرق الدوري الانجليزي الممتاز مرة أخرى. والفارق هذا الموسم هو أن ليفربول يمتلك قوة أكبر في وسط الملعب بعدما زادت خياراته بانضمام فابينيو ونابي كيتا. وتعامل ليفربول مع نقطة ضعفه في حراسة المرمى بعدما ضم البرازيلي اليسون من روما، ومع تأقلم فيرجيل فان ديك عقب انتقاله في يناير كانون الثاني، يبدو فريق كلوب متكاملا إلى حد كبير. وأمضى جوزيه مورينيو معظم الفترة التي تسبق انطلاق الموسم في الشكوى من ضعف تشكيلته والافتقار لوجوه جديدة لكن لا تزال هناك الكثير من المواهب متاحة أمام مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق. والسؤال المهم هو هل سينجح مورينيو أخيرا في استخراج أفضل ما عند لاعبين مثل اليكسيس سانشيز وبول بوجبا وروميلو لوكاكو والعثور على طريقة لعب إيجابية تحظى برضا المشجعين في استاد أولد ترافورد. وسيشعر مورينيو بالضغط في موسمه الثالث في النادي، إذ تتألم جماهير يونايتد من رؤية فريقها يتأخر عن سيتي وسيكون احتمال التراجع أيضا وراء ليفربول أكثر ألما. تركيبة هجومية ولم يتحرك توتنهام هوتسبير في سوق الانتقالات لكنه حافظ على أبرز لاعبيه وستستمتع تركيبته الهجومية المكونة من هاري كين وكريستيان إريكسن وديلي آلي بفرصة التألق في ملعب النادي الجديد المنتظر أن يتم افتتاحه في سبتمبر أيلول. وتعاقد أرسنال وتشيلسي مع مدربين جديدين إذ تولى الاسباني أوناي إيمري المهمة خلفا لأرسين فينجر في استاد الإمارات بينما حصل الايطالي ماوريتسيو ساري على منصبه مواطنه أنطونيو كونتي. ورغم عدم انفاق أي منهما ببذخ في سوق الانتقالات، فمن المتوقع أن يطور المدربان الأداء بعد موسم محبط والمنافسة على الأقل على دخول المربع الذهبي. وشهدت الأندية الصاعدة من الدرجة الثانية فورة إنفاق وكان فولهام وولفرهامبتون واندرارز بالتحديد في غاية النشاط في سوق الانتقالات مع تطلعهم بجانب كارديف سيتي لتعزيز وجودهم بين الكبار.

مشاركة :