الأردن والنرويج يحذران من خطر عدم سد العجز المالي لوكالة أونروا

  • 8/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حذر وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية النرويج إين إريكسن سورايدا، من خطورة عدم سد العجز المالي الذي تعاني منه وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأونروا) وأكدا على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم الذي تحتاجه الوكالة للاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين. جاء ذلك خلال لقاء الصفدي وسورايدا، اليوم الثلاثاء بعمان حيث بحثا تطوير العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، بحسب بيان للخارجية الأردنية. وأكد الوزيران أن الأردن والنرويج ماضيان في تعزيز علاقاتهما وتعميق التنسيق ويستهدفان زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية وغيرها من المجالات. وشدد الصفدي وسورايدا على أن البلدين سيرفعان من وتيرة التنسيق في جهودهما لإيجاد أفق سياسي يكسر الانسداد الذي تواجهه جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وبحث الوزيران الأوضاع الانسانية في غزة، وشددا على ضرورة إنهاء المعاناة في القطاع. وعرضت وزيرة خارجية النرويج، التي ترأس بلادها اللجنة الخاصة لدعم الاقتصاد الفلسطيني، الجهود التي تقودها بلادها لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع وإطلاق المشاريع التي تلبي الاحتياجات الحياتية.كما بحث الوزيران المستجدات في الأزمة السورية، وشددا على ضرورة التوصل لحل سياسي لها. وبحث الوزيران التطورات في الحرب على الإرهاب، وأكدا حتمية حسمها انتصارا كاملا على الإرهابيين وظلاميتهم.. وأكدا استمرار التعاون في إطار التحالف الدولي ضد الإرهاب. وأشادت وزيرة خارجية النرويج بدور المملكة في جهود دحر الإرهابيين وشكرت الأردن على تعاونه مع القوات النرويجية المشاركة في هذا الجهد الدولي ودعمها واستضافتها لها. ووقع الصفدي ووزيرة خارجية النرويج اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحملة جوازات السفر الدبلوماسية.وفِي تصريحات صحافية مشتركة بعد اللقاء شدد الصفدي على أهمية الدور المبادر والفاعل للنرويج في جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق الأمن والاستقرار. وثمن مواقف النرويج الداعمة لحل الدولتين، الذي تؤكد المملكة أن الأمن والاستقرار والسلام الشامل شرطهم تحقيق هذا الحل بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.وقال إن زيارة وزيرة خارجية النرويج إلى المنطقة تأتي في وقت صعب حيث هناك انسداد سياسي تتفق الأردن والنرويج على خطورته وضرورة كسره بإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الدولتين سبيلا وحيدا لإنهاء الصراع. وقال إن محادثاتهما تقدمتها الأزمة المالية التي تواجه الأونروا وأنه بحث وسورايدا تكثيف العمل المشترك لتوفير الدعم للوكالة وتمكينها من القيام بواجباتها إزاء اللاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.. وأكد أن الأردن والنرويج متفقان على خطورة تبعات عجز الوكالة عن أداء مسؤولياتها.. كما ثمن الصفدي دعم النرويج للمملكة في مساعدتها على تلبية احتياجات اللاجئين. وأكدت وزيرة الخارجية النرويجية متانة العلاقات الثنائية وأكدت حرص بلادها تعزيز التعاون، كما ثمنت الدعم الذي يقدمه الأردن للاجئين السوريين وقالت إنه دعم غير مسبوق ولفتت إلى أن بلادها ستستمر في إسناد الأردن ودوره. وأشارت إلى اللقاءات التي عقدتها مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين في إطار جهود النرويج دعم الجهود السلمية ومساعدة الاقتصاد الفلسطيني في إطار دورها أيضا رئيسا للجنة الخاصة لدعم الاقتصاد الفلسطيني. وأكدت أهمية دعم الأونروا وتغطية العجز المالي الذي تواجهه.وأشارت سورايدا إلى أهمية العمل الأردني النرويجي المشترك في جهود تعزيز الاستقرار وتحقيق السلام.

مشاركة :