صعّد المتظاهرون في البصرة احتجاجاتهم أمس، وهددوا بالدخول في اعتصامات مفتوحة، بسبب سوء الخدمات وتفشي الفساد وانقطاع الكهرباء. وقال مصدر محلي إن هناك عدداً من المسؤولين بصدد إقامة دعاوى في المحاكم ضد المتظاهرين بموجب مواد قانونية تصل عقوباتها إلى السجن 15 عاماً. وأضاف المصدر أن هناك عمليات ترهيب تمارس من قبل أعضاء الميليشيات، من خلال ملاحقة المتظاهرين بسيارات مضللة حتى منازلهم، وأساليب ترهيبية أخرى. وكان عدد من المتظاهرين قدموا شكاوى إلى مفوضية حقوق الإنسان، حول التعنيف والممارسات ضد الحريات التي كفلها الدستور العراقي للمطالبة بالحقوق. وقال علي الموسوي، أحد المشاركين في الاحتجاجات، إن المتظاهرين بدؤوا بتطوير أساليبهم الاحتجاجية السلمية، بالخروج في مسيرات راجلة تجوب شوارع المحافظة، منددين بالفساد في الحكومة المحلية والاتحادية لإدامة زخم التظاهرات. وأشار الموسوي إلى أنه رغم الوعود الذي أطلقها العبادي بمحاربة الفساد، وتقديم أسماء الفاسدين إلى القضاء، فإننا لم نرَ أي خطوة منه بهذا الخصوص. كما شهدت مظاهرات البصرة مشاركة عدد من وكلاء وممثلي السيستاني في المحافظة، لإعطاء الدعم المعنوي اللازم للمتظاهرين، حسب أعضاء التنسيقيات في المحافظة. وفي ذي قار، اعتصم العشرات من أبناء المحافظة، بعد تظاهرة ليلية أمام مبنى المحافظة، وأكد المتظاهرون الاستمرار في الاعتصام حتى إقالة المحافظ وأعضاء الحكومة المحلية. بينما نظم عدد من العاملين في وزارة الكهرباء، بنظام العقود المؤقتة، تظاهرة مطالبين بتثبيت عقودهم بشكل دائم. وفي محافظة المثنى، دخل اعتصام المتظاهرين أسبوعه الثاني، وسط مطالبات بإقالة قائد شرطة المحافظة، وعدد من المسؤولين المحليين. من جهة ثانية، صادق رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على إحالة عدد من الوزراء السابقين ومسؤولين كبار إلى هيئة النزاهة، على خلفية فساد في عدة محافظات، تمهيداً للتحقيق معهم. وأفادت مصادر أن قرار العبادي جاء على خلفية فساد المتورطين في عقود «مدارس متلكئة» في عدة محافظات عراقية. وأعلن المكتب الإعلامي للعبادي في بيان مقتضب أن «رئيس مجلس الوزراء صادق على إحالة عدد من الوزراء السابقين مع مسؤولين كبار إلى النزاهة على خلفية فساد في عقود مدارس متلكئة في عدة محافظات». وفيما قضت محكمة عراقية بإعدام 5 أشخاص لإدانتهم بالانتماء إلى تنظيم داعش وتنفيذهم جرائم إرهابية في العراق،قال الرائد خليل إبراهيم إن القوات الأمنية داهمت أحد أحياء منطقة الزنجيلي غربي الموصل، بعد أن وردت معلومات استخبارية تفيد بتسلل 20 داعشياً إلى الحي للقيام بأعمال إرهابية، وتمكنت من القبض على 8 عناصر منهم، فيما فرّ 12 آخرون إلى مناطق مجهولة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :