تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بخطاب إلى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، بشأن مشكلة رصف ورفع إشغالات شارعى "عدوى سليم- مستشفى الصدر" بمنطقة حى العمرانية، حيث وردت إليه شكاوى عديدة من قبل المواطنين ولم يكن هناك أية تفاعل أو إنجاز على أرض الواقع من جانب المسئولين.وأشار "فؤاد" فى خطابه إلى أنه على مدار ما يقرب من 3 سنوات لم يكل أو يمل من مخاطبة القائمين على محافظة الجيزة من أجل معالجة تلك المشكلات ولو بشكل جزئى، قائلًا أنه على الرغم من الاجتماعات الشهرية التى سبق اجرائها مع المحافظ والتى وصلت إلى 22 اجتماعا تم من خلالها التنويه حول ضرورة وضع استراتيجية محددة وواضحة لحل ذلك الأمر بشكل جذري، إلا أن الرد كان ولازال لم يتعدى كونه نوع من أنواع "فض المجالس" دون وجود أى مؤشر فعلى يجسد تلك الردود على أرض الواقع.وأضاف عضو مجلس النواب، أنه قد سبق وتقدم بأكثر من 5 أدوات رقابية ما بين طلب إحاطة، وسؤال، واقتراح برغبة، من خلال مجلس النواب، فضلًا عن الخطابات والمراسلات والاجتماعات الأخرى، ولكن لم يجد مجيب لتلك الكتابات، لافتًا إلى أن ذلك الأمر يعتبر إهانة صريحة لكرامة وآدامية المواطن قاطن الحى، وتنصل وتهرب من المسئولية وتقاعس عن المهام الوظيفية والأدوار الوطنية من جانب المحافظة تجاه أبناء دائرة العمرانية.وقال النائب أنه لا يجوز أن يكون الرد المعتاد على كتابات وتساؤلات المواطنين هو أن رصف تلك الشوارع متوقف بسبب وجودها تحت صيانة شركة الكهرباء، وتارة أخرى شركة المياه والصرف الصحى، وأيضًا عمليات شركة المصرية للإتصالات، مشيرًا إلى أنه لم يجد من تلك الردود سوى ساترًا واهيًا يتخذه القائمين على المحافظة من أجل تمرير الموقف ومن ثم إعادة المشكلة مرة أخرى صوب إدراجها.وتابع فؤاد أن هناك مشكلة لا تقل خطورة عن ما قبلها، وهى أن تلك الشوارع هى من ضمن 6 شوارع رئيسية موجودة بحى العمرانية التى من المفترض أن يتم ادراجها على رأس قائمة الشوارع البديلة التى سيتم إجراء التحويلات المرورية عليها خلال مدة إنشاء مشروع خط مترو الأنفاق الجديد والمزمع مروره من شارع الهرم خلال الفترة المقبلة، متسائلًا كيف ستتم عملية التحويل فى ظل تلك الحالة المتردية لتلك الشوارع، وماذا سيكون الحل أنذاك؟!وطالب فؤاد بضرورة التدخل بشكل فورى وعاجل من أجل البدء السريع فى مجابهة تلك المشكلة ونزع فتيلها فى القريب العاجل، ووضع استراتيجية فنية وزمنية محددة المعالم من أجل البدء والانتهاء من عملية الرصف ورفع الاشغالات والصيانة والتطوير بالشارعين المذكوريين، بل ومحاسبة كل من قصر وساهم بشكل مباشر أو غير مباشر فى إيصال الوضع لما هو عليه فى الوقت الراهن.