عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) أمس، ارتفاعه مجددا، بدعم من تحسن أسعار بعض الأسهم المتداولة، جاء ذلك بعد تراجع المؤشر في الجلسات الخمس السابقة، فيما سجلت السوق ارتفاعا في معدلات الأداء، مقارنة بالجلسة السابقة. وأنهى المؤشر العام تعاملات أمس بزيادة نسبتها 0.15 في المئة، تعادل 12.69 نقطة، صعودا الى مستوى 8242.82 نقطة، في مقابل 8230.13 نقطة أول من أمس، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1017 نقطة، تعادل 14.1 في المئة، عند المقارنة بنهاية تعاملات 2017 البالغة 7226 نقطة. وصعدت السيولة المتداولة أمس الى 4.75 بليون ريال، في مقابل 4.25 بليون ريال، بنسبة ارتفاع 12 في المئة، بينما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 7 في المئة، إلى 156 مليون سهم، في مقابل 146 مليون سهم اليوم السابق، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.54 في المئة، إلى 99 ألف صفقة، في مقابل 98 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 6.3 في المئة، الى 1579 سهما. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 186 شركة، ارتفعت اسعار أسهم 83 شركة، وهبطت أسعار أسهم 89 شركة، واستقرت أسهم 14 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 1.96 تريليون ريال، بزيادة قدرها 3 بلايين ريال، نسبتها 0.14 في المئة، وخالفت 9 قطاعات اتجاه السوق الصاعد، بعد تراجع مؤشراتها، وأكبرها خسارة مؤشر التأمين، المتراجع 1.50 في المئة، الى 3985 نقطة، تلاه مؤشر الصناديق العقارية، الهابط بنسبة 1.03 في المئة، الى 3811 نقطة، ثم مؤشر المرافق العامة، الهابط بنسبة 0.91 في المئة، الى 4033 نقطة. وسجل مؤشر الإعلام رابع اكبر خسارة، نسبتها 0.90 في المئة، الى 12.55 الف نقطة، وهبط مؤشر العقارات بنسبة 0.32 في المئة من قيمته، الى 3629 نقطة، ثم مؤشر السلع طويلة الاجل، الهابط بنسبة 0.17 في المئة، فيما سجل مؤشر السلع الرأسمالية اقل خسارة، نسبتها 0.04 في المئة. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 11 قطاعا، تصدرها مؤشر انتاج الاغذية، المرتفع بنسبة 1.14 في المئة، الى 4509 نقاط، تبعه الطاقة، الصاعد بنسبة 1.03 في المئة. الى ذلك، نظمت شركة الصحراء للبتروكيماويات أول من أمس لقاء هاتفيا لمناقشة النتائج المالية للربع المنتهي في 30 حزيران (يونيو) 2018، مع عدد من المحللين الماليين وممثلي الجهات الاستثمارية من داخل المملكة وخارجها. وقدم الرئيس التنفيذي المهندس صالح محمد باحمدان ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية وتقنية المعلومات الأستاذ رشدي بن خالد الدليجان شرحاً تفصيلياً لأداء الشركة ونتائجها للربع الثاني من العام المالي 2018، وأجابا على تساؤلات المشاركين في اللقاء الهاتفي. وأكد باحمدان أن (الصحراء) حققت أرباحا قياسية خلال الربع الثاني، بلغت 221.2 مليون ريال سعودي، وذلك نتيجة تحسن معدلات التشغيل والأسعار في معظم استثمارات الشركة، وأضاف أن «الصحراء» ستعمل على مواصلة مسيرة التميز وتحقيق أفضل العوائد للمستثمرين. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً لما تقوم به علاقات المستثمرين من دور بارز لخلق تواصل فعَّال مع المجتمع المالي.