أعدّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء، مسوّدة جديدة للتفويض الذي طلبه الرئيس باراك أوباما لتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري، تتضمن خصوصًا تحديد الإطار الزمني لهذه الضربة بـ60 يومًا قابلة للتمديد 30 يومًا أخرى. فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «إن روسيا قد توافق على عملية عسكرية في سوريا، إذا ثبت أنها نفذت هجمات بأسلحة «، لكنه أكد على أن العملية ستكون غير قانونية دون موافقة الأمم المتحدة. بينما، قال مصدر عسكري روسي أمس: إن روسيا سترسل طرادًا إلى شرق البحر المتوسط لتولي العمليات البحرية في المنطقة فيما تعدّ الولايات المتحدة لهجوم عسكري محتمل في سوريا. وأضاف المصدر أن من المتوقع أن يصل الطراد إلى شرق البحر المتوسط حيث سينضم الى سفن أخرى في الوحدة التابعة للبحرية الروسية بالمنطقة خلال عشرة أيام. من جهته، أوضح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الأربعاء، أن الحكومة السورية ستستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبها مجددًا، إذا عدلت الولايات المتحدة عن القيام بعمل عسكري ضدها.