أعلن السيناتور الديمقراطي الأمريكي، كريس فان هولن، أن مشرعين من كلا حزب الكونغرس ينجزون العمل على مشروع قانون يفرض عقوبات على تركيا، بسبب عمليتها الجديدة في سوريا ضد الأكراد. تركيا تبدأ هجوما عسكريا واسعا شمال شرق سوريا لحظة بلحظة.. انطلاق العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا وقال فان هولن، في تغريدة نشرها، اليوم الأربعاء، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاق عملية عسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي حاربت مع الولايات المتحدة تنظيم "داعش": "لا بد من أن تدفع تركيا ثمنا كبيرا لمهاجمة شركائنا الأكراد السوريين". وتابع هولن: "لن يدعم السيناتورات من كلا الجانبين التخلي عن الجماعة الإقليمية الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن تركيع داعش. يجري حاليا استكمال العمل على مشروع قانون من كلا الحزبين حول فرض العقوبات". وأشار فان هولن إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "يحب أن يدعي أنه هزم داعش"، مضيفا: "حققت قواتنا بالشراكة مع الأكراد السوريين تقدما عظيما، لكن ما زال هناك عمل كبير يجب القيام به. داعش يحتفل بخيانة ترامب". Turkey must pay a heavy price for attacking our Syrian Kurdish partners. Senators on both sides of the aisle wont support abandoning the one regional group most responsible for putting ISIS on its heels. Our bipartisan sanctions bill is being finalized now.— Chris Van Hollen (@ChrisVanHollen) 9 октября 2019 г. من جانبه، وجه السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي غراهام، عبر "تويتر"، انتقادات مماثلة إلى رئيس بلاده، فيما تعهد ببذل جهود في الكونغرس "لجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا" لشن العملية على "حلفاء" الولايات المتحدة الأكراد. وسبق أن هدد غراهام تركيا بفرض الكونغرس الأمريكي "عقوبات من الجحيم" عليها، موضحا أن هذه الإجراءات، التي يعمل عليها بالتعاون مع فان هولن، ستكون "واسعة وعميقة ومدمرة". If Turkey moves into northern Syria, sanctions from hell – by Congress – will follow. Wide, deep, and devastating sanctions.— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) 8 октября 2019 г. وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت الأربعاء عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش". وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامنة "منطقة آمنة" شمال شرق سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية. وبدأت تركيا تنفيذ عملياتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، الاثنين، عن سحب قواتها من شمال شرق سوريا بقرار من ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :