دان مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية والمراكز المنتمية له في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، بشدة التصريحات الصادرة من وزارة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في الرياض، والتي تضمنت ادعاءات غير صحيحة ومجافية للواقع، مؤكداً أنها تعد خروجاً عن الأعراف الدبلوماسية الدولية وتدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية. وفي التفاصيل، ندد بيان صدر اليوم الأربعاء عن رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، بالموقف غير المسؤول للحكومة الكندية. وقال البيان: إننا نقف معكم صفاً واحداً رافضين التدخلات الخارجية في شؤون المملكة العربية السعودية وضد كل من يحاول المساس بسيادتها، ونعرب عن تضامننا الكامل في الإجراءات التي تتخذها المملكة لضمان أمنها واستقرارها، وحرصها الدائم على أن يتم ذلك في احترام تام لحقوق الإنسان وكرامته. واختتم "الصيفي" البيان الاستنكاري بسؤال الله عز وجل أن يحفظ على المملكة العربية السعودية أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يحب ويرضى.
مشاركة :