قبل شهر من انطلاق أكبر تجمع للنفط الثقيل في المنطقة، بدأ التسجيل لحضور مؤتمر ومعرض النفط الثقيل، الذي يحتضنه مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، من الثالث وحتى الخامس من شهر سبتمبر المقبل. ومن المتوقع أن تستقطب نسخة المؤتمر لهذا العام أكثر من 3000 مشارك من جميع أنحاء العالم، إذ ستسلط الضوء على أهمية تحويل سلسلة القيمة بالنفط الثقيل. وستشكل هذه الفعالية منصة مثالية لرواد قطاع النفط الثقيل، وصناع القرار والمتخصصين، للاجتماع وتبادل الخبرات والمعارف، وتطويراستراتيجيات وخطط متوسطة وطويلة الأجل لنمو القطاع. وقال نائب الرئيس لقطاع الطاقة لدى شركة دي إم جي للفعاليات، جان كوسيه: «عملنا جاهدين على إعداد برنامج متكامل من العروض التقنية، والحلقات النقاشية، والدراسات التي من شأنها إثراء الجلسات وتعزيز معارف الحضور عن الفرص المتاحة والتحديات التي يواجهها قطاعنا النفطي في الحاضر والمستقبل. وبمشاركة أكثر من 100 من نخبة المتحدثين ومديري الحلقات النقاشية، نحن على ثقة بأن هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له سيوفر فرصة ثمينة لرواد قطاع النفط الثقيل في جميع أنحاء العالم، للاستفادة من أحدث وأفضل الممارسات في مجال الاستثمارات وتكنولوجيا النفط الثقيل، إلى جانب كونه فرصة ذهبية لتبادل الخبرات مع نظرائهم في القطاع». وأضاف كوسيه: «نحن سعداء بالعدد المتنامي من المشاركين الذين سجلوا للمؤتمر والمعرض المصاحب، ونتطلع لتسجيل أعلى نسبة حضور في تاريخ هذه الفعالية العالمية». وتعليقا على الإمكانات غير المستغلة من احتياطيات النفط الثقيل، قال المشرف على مشروع الاستخلاص المعزز للنفط بشركة تنمية نفط عمان عضو اللجنة الفنية للمؤتمر والمعرض العالمي للنفط الثقيل لعام 2018، د. رفعت المجيني: «تصنف 40% من المواد الكربوهيدرونية لشركة تنمية نفط عمان على أنها نفط ثقيل وثقيل جدا، وحتى الآن، لم يتم استغلال إلا القليل منها بسبب التحديات الفنية والتجارية. ومن المعلوم أن العامل الرئيسي في فتح حصة كبيرة من محفظة النفط الثقيل هو عملية الاستخلاص المعزز للنفط، وما يرتبط بها من تقنيات كيميائية وحرارية. وحاليا، يأتي نحو 10% من إنتاج شركة تنمية نفط عمان من عملية الاستخلاص المعزز للنفط، ومن المتوقع أن يزيد الى أكثر من 30% بحلول عام 2025».
مشاركة :