أكد الممثل الإقليمي لمنطقة الخليج في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حاتم فؤاد علي، ان المكتب الأممي المعني بالجريمة يستغل مملكة البحرين منذ عامين نموذجا لنقل خبراتها لدول اخرى في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص. وقال الممثل الإقليمي في تصريحات لـ«الأيام» على هامش الندوة التي نظمها معهد الدراسات القضائية والقانونية تحت عنوان «تجربة مملكة البحرين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، الدروس المستفادة والنظرة المستقبلية»، ان الخبراء البحرينيين قد سافروا الى جانب خبراء الأمم المتحدة لنقل خبراتهم لدول عديدة ليست في منطقة الخليج والمنطقة العربية فحسب، بل ايضا الى دول جنوب شرق آسيا.وفي سؤال حول الاستفادة من البحرين، قال الممثل الإقليمي: «نحن نرى ان جميع الدول تبذل مجهودا، ولكن هناك دولا تميزت بهذا المجال ومنها مملكة البحرين وفقا لتقييمنا وليس وفقا لتقرير الخارجية الامريكية لمكافحة الاتجار بالأشخاص فقط. نحن نستغل مملكة البحرين نموذجا لنقل خبراتها منذ اكثر من عامين، إذ سافر خبراء بحرينيون إلى جانب خبراء من الأمم المتحدة لنقل خبراتهم إلى دول عديدة، ليست دولا إقليمية او في المنطقة العربية فحسب، بل الى دول في جنوب شرق آسيا». وحول اهمية وجود مكتب إقليمي في البحرين لمكافحة جرائم الاتجار بالافراد الذي سيفتتح قبل نهاية هذا العام، قال الممثل الإقليمي: «هذا المكتب يدلل على الدور الكبير الذي لعبته البحرين في رعاية الضحايا وتطبيق نظام الإحالة الوطنية، وهو سوف يكون مركزا وطنيا يجمع خبرات من الأمم المتحدة وخبرات بحرينية لتدريب ونقل الخبرة ونقل السياسات والاستراتيجيات المتعلقة برعاية الضحايا لباقي الدول، سواء في المنطقة العربية أو لدول أخرى من العالم».
مشاركة :