أناشد معالي وزير الإسكان التدخل لمساعدتي في تحقيق الاستقرار لي ولأولادي، إنني امرأة مطلقة أعول بنتا وولدا تقدمت بطلب إلى وزارة الإسكان لكي أحصل على شقة من الوحدات السكنية المخصصة لذوي الحالات الخاصة من المطلقات والأرامل منذ عام 2009، وحتى اليوم لم أتسلم الوحدة السكنية. كنت قد توجهت إلى الوزارة في بداية العام الجاري، والتقيت أحد الموظفين الذي أبلغني بأنني سوف أحصل على الشقة المنشودة خلال شهر يونيو من نفس العام، وفق ما يفيد النظام لدى الوزارة. انتظرت الاتصال الهاتفي الذي يبشرني بتحقيق الأمل، ولكن طال الانتظار، توجهت قبل أسبوعين مرة أخرى إلى الوزارة لأسأل عن سبب التأخر، ففوجئت بما لم يخطر ببالي، بأنهم يقولون لي إنه لا يوجد لي شيئا في التوزيعات هذه المرة. وطلبوا مني تحرير رسالة إلى معالي الوزير، وهو ما قمت به فعلا، وأعدوا تقريرا عن حالتي لكوني لا أملك مكانا أعيش فيه، إذ إنني أعيش في شقة واحدة مع إخواني وعيالهم. بعد ذلك فوجئت في نهاية يوليو 2018 بقطع علاوة الإسكان عني، وسألت عن السبب، فقالوا لي ان علي متأخرات تصل إلى 3 آلاف دينار، وذلك لأنني كنت متزوجة خلال 2013، فلماذا لم يتم إبلاغي عن ذلك من قبل، رغم أنهم أبلغوني حينها عن تجميد طلبي لكوني متزوجة، فماذا هو الحال وأنا مطلقة حاليا. هل انتظرت الوزارة حتى اقتراب موعد استلامي الوحدة لتخبرني بهذه المتأخرات؟ انني لا أريد علاوة السكن، لكن وفروا لي الشقة التي تحميني أنا وأولادي. لم أجد سبيلا آخر غير اللجوء إلى الصحافة لكي أنقل مناشدتي إلى معالي وزير الإسكان، لأنني لم أتمكن من الالتقاء بأي من المسؤولين بالوزارة لأشرح له معاناتي، وكلي ثقة في أن معاليه سوف ينظر إلى التماسي بعين الرأفة والرحمة.
مشاركة :