الخرطوم:عماد حسن تواصلت التعبئة السياسية في حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان، مطالبة بترشيح عمر البشير، لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات 2020، وانتقد حزب الأمة المعارض منع قيادية من السفر للخارج، فيما بدأت في الخرطوم أمس فعاليات الاجتماع الوزاري الثالث لتعزيز التعاون الأمني ومراقبة الحدود المشتركة بين السودان وليبيا والنيجر وتشاد. وأوصى الملتقى التنظيمي الثالث لأمانة «المؤتمر الوطني»، بحضور أعضاء المكتب القيادي ورؤساء الحزب بالولايات ورؤساء المجالس التشريعية والقطاعات والأمانات، بترشيح البشير. وقال نائب الرئيس لشؤون الحزب، فيصل حسن إبراهيم، إن الحزب تجاوز كل الخلافات السابقة في الولايات وتعافى، وأن رؤساء الحزب بالولايات يقفون على مسافة واحدة من الجميع. وأضاف «الأجواء أصبحت مهيأة لمرحلة إعادة البناء استعداداً للمؤتمر العام للحزب»، وجدد تأكيد حزبه للمضي قدماً في إكمال مسيرة الإصلاح التي أطلقها منذ وقت مبكر، ودعا لاتخاذ تحسين معاش الناس نقطة لالتقاء كل القضايا، وخلق المبادرات ووضع الخطط والسياسات لمعالجة القضية بصورة أساسية.وارتفعت خلال الفترة الماضية أصوات تنادي بترشيح البشير لولاية ثالثة في انتخابات 2020 من مؤسسات حكومية وحزبية متحالفة مع المؤتمر الوطني، مقابل ارتفاع أصوات أخرى ترفض ترشيح البشير، خاصة من داخل أروقة المؤتمر الوطني وأحزاب متحالفة.من جهة أخرى انتقد حزب الأمة منع أجهزة الأمن بمطار الخرطوم أمس الأربعاء، سارة نقد الله الأمين العام للحزب، من السفر إلى القاهرة بغرض مراجعة الطبيب، واعتبر أن هذا الإجراء التعسفي تكرر في مايو الماضي دون إبداء أيِّ أسباب. وحمل السلطات مسؤولية سلامة سارة جرّاء منعها من تلقي العناية الطبية الضرورية.
مشاركة :