مصر تحذر من جمود عملية السلام وترفض التصعيد «الإسرائيلي» ضد الفلسطينيين

  • 8/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج» حذرت مصر من سلبيات مرحلة الجمود الحالية، التي تمر بها عملية السلام في الشرق الأوسط، وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، لاسيما في ظل استمرار حالة التصعيد ضد المدنيين العزّل بقطاع غزة، والتوتر الناجم عنها، والممارسات الأخيرة التي تهدد الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وذلك خلال لقاء سامح شكري وزير الخارجية المصري، في واشنطن، مع جيسون جرينبلات المساعد الخاص للرئيس الأمريكي، الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وجون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، والذي تم فيه تناول الأزمات في ليبيا وسوريا، وتبادل التقديرات بشأن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني.وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد، بأن شكري أكد خلال اللقاء مع جرينبلات ضرورة وجود أفق سياسي واضح لتحقيق التسوية السلمية، من أجل تعزيز فرص استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين»، كما تم استعراض سبل تحسين الوضع الاقتصادي، ومستوى معيشة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما تحدث شكري عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، حيث أكد الدور المهم الذي تضطلع به الوكالة في دعم الاحتياجات المعيشية الأساسية للاجئين الفلسطينيين، والتي هي قضية لا يمكن فصلها عن أي تصور لحل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.وأعرب جرينبلات عن تقدير الإدارة الأمريكية للجهود التي تبذلها مصر، لتحقيق المصالحة الفلسطينية، التي اعتبرها خطوة أساسية ومحورية، لمعالجة الوضع في غزة، وجزءاً لا يتجزأ من أي خطة شاملة لتحقيق السلام.وأكد المتحدث أنه تم خلال اللقاء، الاتفاق على أهمية تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجاوز الجمود الحالي في عملية السلام، بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.وفي السياق نفسه، بحث سامح شكري مع بولتون، دعم وتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، بما يعكس خصوصيتها واستراتيجيتها، مؤكداً أهمية الاستمرار في العمل على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين خلال الفترة القادمة.

مشاركة :