قال الدكتور فيليب جوده، إنَّ بعض الأطفال لا يعبرون عن معاناتهم من الألم بالشكل التقليدي، الذي يتمثّل في البكاء والصراخ والتأوه والإمساك بعضو الجسم الذي يشعرون فيه بالألم. وأضاف اختصاصي التخدير الألماني أنه يمكن للوالدين حينئذ الاستدلال على معاناة الطفل من الألم من خلال التغيرات الطارئة على سلوكياته؛ حيث تتراجع رغبة الطفل في اللعب واللهو ويميل إلى الهدوء ويحرص على التواجد بالقرب من الوالدين، بالإضافة إلى فقدان الشهية. وفي حال ملاحظة هذه التغيرات، فينبغي استشارة طبيب الأطفال للتحقق مما إذا كان الطفل يعاني من ألم ما.
مشاركة :