يسعى أصحاب الفنادق والمطاعم في فرنسا لإيجاد خطة تسهل توظيف اللاجئين. ويشكو هذا القطاع في فرنسا نقصا كبيرا في اليد العاملة، ومن خلال هذه الخطة يسعى لتوفير 100 ألف فرصة عمل على الفور وفق ما أعلن رئيس منظمة "أوميه"، أبرز الجمعيات النقابية في قطاع الفنادق. يتباحث أصحاب الفنادق والمطاعم في فرنسا في سبل تيسير توظيف اللاجئين للتعويض عن نقص شديد في اليد العاملة وهم يعتزمون التقدّم باقتراحات للحكومة في الخريف. وقال رولان إيغي رئيس منظمة "أوميه"، أبرز الجمعيات النقابية في قطاع الفنادق، لوكالة الأنباء الفرنسية "نواجه نقصا حادا في مجالنا، ولم تعد الشركات تجد موظفين، لذا نسعى إلى تيسير اندماج اللاجئين في مؤسساتنا". وأوضح أن "القطاع قادر على توفير 100 ألف فرصة عمل على الفور، نصفها بعقود عمل لآجال غير محددة والنصف الآخر بعقود موسمية". للمزيد: محاسن ديب اللاجئة التي أضفت نكهة سورية على أطباق مطعم باريسي وتتدارس أيضا "أوميه" مشاريع تدريب بغية إضفاء قيمة مضافة على مهن لا تجذب الشباب عادة بظروف مزاولتها (مهام شاقة أو دوامات عمل ليلية). وأشار الاتحاد العمالي العام في بيان صدر الأربعاء إلى أنه أخذ علما بهذه المشاريع، موضحا أنه يطالب منذ سنوات بنقاش حول فرص تشغيل اللاجئين للتعويض عن النقص في اليد العاملة وحلّ مشكلة العمالة غير النظامية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 09/08/2018
مشاركة :