أجبر رشيد نوروزي في 2013 ولأسباب سياسية على مغادرة بلده إيران مع زوجته وأطفاله، ليحصل بعدها على اللجوء في فرنسا سنة 2015. وقد شهدت حياته انعطافا هاما بفضل مشروع "ليكويستوتس ميغراتورز" مطعم يحضر أطباقا من العالم أجمع ولا يوظف إلا اللاجئين، فالعاملون هنا آتون من إثيوببيا، سوريا، الشيشان، أفغانستان، نيبال ودول أخرى. وقد بات رشيد الإيراني الأصل اليوم الشخص الثاني في مطبخ المطعم. من جهته، يقول أحد مؤسسي المشروع "قررنا تغيير النظرة السلبية بحق المهاجرين واللاجئين والاستفادة من ثقافتهم والتأكيد على أنهم قادرون على فعل الكثير".
مشاركة :