أبدى عدد من جماهير الهلال في القصيم والرياض استغرابهم من الوضع العام للفريق الأول لكرة القدم في هذا الموسم. وعبروا عن استيائهم في حديث لـ (قووول أون لاين) من الوضع الإداري والفني بوجه عام، مطالبين بحلول ناجعة تعيد للزعيم هيبته وتألقه، وانتقدوا الإدارة في عدم تصديها للإعلام المضاد، وعدم جلب لاعبين مميزين محليا وأجانب. وفي البداية أكد المشجع الهلالي محمد العبود ان إدارة الهلال هي السبب الرئيسي في تراجع مستوى الفريق بصمتها المطبق لما يدور في الإعلام المضاد وتخبطاتها بالتعاقدات المحلية والتي لم تكن في مستوى نادي يتزعم الأندية السعودية والآسيوية بعدد البطولات "وهو ما كان له الأثر الأكبر في تراجع قوة الفريق وانعدام المنافسة بين اللاعبين وبالتالي كان البون شاسع بين اللاعب الأساسي والاحتياط". من جهته، قال المشجع تيسير التويجري "إن ما يحدث للهلال يعود لضعف الإدارة وانهزاميتها المستغربة وهي إدارة لها خبرتها في هذا المجال ويفترض ألا تقع في أخطاء بدائية وهي تتلخص بالصوت الإعلامي الضعيف والذي لا يدافع عن قضايا الهلال الجوهرية". وشدد تيسير على أنها السبب الرئيسي لتدني مستوى الفريق خاصة بعد خسارة النهائي الآسيوي. واضاف تيسير: "دكة البدلاء للهلال ضعيفة ولا تتيح للمدرب خيارات عكس ما كان يتمتع فيه الهلال في سنوات مضت". من جانبه، أكد يوسف الدوسري ان ما ينقص الهلال في هذه الفترة هو وجود مدرب خبير يقود الفريق للمنصات وهو مالا يمتلكه المدرب ريجي "الذي ينقصه أِشياء كثيرة في الميدان، ومن الظلم ان يقود الزعيم في هذه الفترة". وطالب الدوسري إدارة الهلال بسرعة تدعيم الفريق بمهاجم سوبر وصانع لعب من الطراز العالي في الفترة الشتوية القادمة. فيما ذهب حمود المهوس إلى مطالبته لإدارة الهلال بالرحيل "لأنها لا تمتلك المادة والتي باستطاعتها المضي قدما بالفريق لمنصات التتويج وهو ما اتضح جليا بخسارته لعدد من الصفقات المحلية والتي كان طرفها منافسه النصر وهو مالم يتعوده جمهور الهلال في السنوات الماضية. ولخص المهوس مشاكل الهلال بضعف البدلاء ومستوى الإدارة الفنية وهو ما كان له الأثر البالغ بتدني نتائج الفريق. وفي السياق ذاته، شدد احمد الشومر على أن علة الهلال بالضياع الفني بوجود المدرب ريجي "وهو الذي لم يصنع للفريق الهوية الهلالية المعتادة ولم يصنع الدكة المميزة وهي من الأولويات لكل مدرب خبير". وعاد واكد الشومر ان الإدارة أيضا مقصرة بواجباتها ولم تجلب اللاعب المحلي الذي يصنع الفارق بالفريق وهو ما جعل اغلب اللاعبين يضمنون مراكزهم وبالتالي أدى لضعف المردود الفني لهؤلاء اللاعبين. وفي النهاية، تحدث إبراهيم البديري متهما الإدارة الهلالية بالضياع بكل ما تعنيه هذه الكلمة "لأنها مخترقة من الإعلام المضاد وهو ما جعل إعلاميي الأندية المنافسة يتسابقون لنشر اخبار الفريق قبل إعلامييه". وأضاف البديري بأن تعاطي الإدارة مع الإعلام الحديث هو ضعيف ولم يكن كالسابق والذي كان صوت النادي فيه قوي. ويرى البديري ان احتياجات الفريق الفنية تكمن بضرورة التعاقد مع مهاجم محلي وأجنبي وصانع لعب أجنبي.
مشاركة :