بدأ البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي هجومه الإعلامي مبكرا، وقبل انطلاقة الموسم في الدوري الإنجليزي، انطلقت تصريحاته بعد نهاية كأس العالم 2018 في روسيا، وكأنه أراد رفع الضغوطات عنه ووضعها على غيره حتى لا تثبت عليه لعنة الفشل في الموسم الثالث. وانتقد مورينيو لاعبي مانشستر يونايتد بسبب نيلهم راحة سلبية طويلة بعد نهاية المونديال، الأمر الذي جعل البعض منهم ينضم مبكرا إلى تدريبات الفريق، رغم انتقاد رابطة اللاعبين المحترفين لهذا الأمر وتأثيره على صحتهم. وحول مورينيو سهام تصريحاته صوب إدارة اليونايتد، التي خذلته على حسب قوله في عدم إبرام صفقات قوية، والزج به في جولة ودية في الولايات المتحدة الأمريكية وسط غياب أبرز عناصر الفريق الأساسية. ويتميز المدرب الملقب بـ"سبيشال ون" بطابع خاض في موسمه الثالث مع الأندية التي دربها، ففي تجربته الأولى في لندن أقيل في الموسم الثالث رغم نيله لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسمين مع تشيلسي، وتكرر الأمر مع ريال مدريد في موسمه الثالث، بعدما فشل في دوري أبطال أوروبا وخسر نهائي كأس ملك إسبانيا وتسبب ذلك في إقالته من منصبه، ليعود بعدها إلى تشيلسي ويقال أيضا في منتصف موسمه الثالث رغم تتويجه قبل أشهر قليلة بالدوري الإنجليزي. وفي تصريحات سابقة للمدرب الأشهر في تاريخ بنفيكا البرتغالي، بيلا غوتمان، قال: في أول موسمين، يكون المدرب في كامل عطائه وتوهجه لكن في الموسم الثالث يتحول الموضوع إلى ما يشبه الملل ، لذلك يجب على كل مدرب مضاعفة عمله في الموسم الثالث، وإلا سيكون مصيره الفشل الحتمي. المدرب الذي فارق الحياة قبل 37 عاما قد يكون قرأ مستقبل المدرب البرتغالي الذي يبحث عن كسر هذه اللعنة بدءا من مباراة يوم الجمعة أمام ليستر سيتي.
مشاركة :